قررت النيابة العامة إحالة عدد من الرموز الإعلامية كيسري فودة وريم ماجد إلى القضاء العسكري على خلفية البلاغات التي قدمت ضدهما وتتهمهما بالإساءة إلى المؤسسة العسكرية، وإسقاط الدولة.

وقد أصدرت النيابة قراراً يقضي بإحالة  الإعلاميين اللذين يعملان في قناة «أون. تي. في» إلى المحكمة، بالاضافة إلى عدد آخر من النشطاء السياسيين.

وأحالت النيابة العامة البلاغ إلى القضاء العسكري للاختصاص. وبررت ذلك بأن البلاغ ترافق مع صور لمقالات تحرّض على إسقاط الدولة.

 

من جهته، صرّح يسري فودة لـ «أنا زهرة» أنه لم يتلقَّ أي إخطار رسمي حتى الآن، مؤكداً أنه سوف يعلّق على الأمر عندما يتبلّغ رسمياً.

يذكر أنّ يسري وريم يتعرّضان منذ فترة لاتهامات بإثارة الفوضى وتحريض الرأي العام على المجلس العسكري والشرطة، واستضافة أشخاص يستهدفون المؤسسات، ويحرّضون الشعب على ثورة ثانية لإسقاط مؤسسات الدولة. وهو الأمر الذي تسبب في تظاهرات ضدهما أمام مكتب القناة في القاهرة.

 

للمزيد:

تظاهرات ضد يسري فودة وريم ماجد