كشف برنامج الأمان الأسري الوطني في المملكة العربية السعودية عن قصور كفاءة العاملين في القطاع الصحي في الكشف والتشخيص لحالات إساءة معاملة الأطفال أو تشخيصها، فضلا عن التهاون في إبلاغ الجهات المختصة عند رصد مثل هذه الحالات، الأمر الذي استوجب معه صدور قرار بإلزامية العاملين في القطاع الصحي بالتبليغ عن الحالات والتكفل بحمايتها.

وقد بلغ عدد الفرق للحماية الأطفال ضد العنف بلغت 41 فريقا من بينها 23 فريقا في مستشفيات المملكة وتحديدا مستشفيات الأطفال والولادة، وسيتم قريباً تشكيل فرق لحماية البالغين من العنف والتي تستهدف حالات العنف ضد النساء، وتسجيلها رسميا ضمن السجل الوطني للإحصاء.

وبحسب ماجاء في صحيفة "الاقتصادية" فسيكون لدى البرنامج من خلال الفرق إحصائيات واضحة يتم من خلالها معرفة حجم المشكلة وعلى الأسباب والتداعيات والعواقب قريبة وبعيدة المدى، وقد بدأ تسجيل الفرق لحالات العنف منذ 2010.

كما تم إنشاء خط هاتف مجاني لمساندة الطفل وهو يتلقى الأطفال ومن مقدمي الرعاية لهم وترد على الاتصالات إخصائيات اجتماعيات وإخصائيات نفسيات مدربات تدريبا عاليا في داخل المملكة وخارجها في كيفية التعامل مع استفسارات الطفل، وقد تم استقبال 6000 مكالمة خلال العام الماضي على الرغم من أنه لم يتم الإعلان عن الخط بشكل رسمي.