في سابقة هي الأولى من نوعها، هددت صحافيات باللجوء إلى مفتي الأزهر لإصدار فتوى تقضي بمنع عرض فيلم "على واحدة ونص". واتهمن الشريط بالإساءة إلى مهنة الصحافة ولكل نساء مصر. إذ تقوم بطلته سما المصري بتقديم مشاهد وإيحاءات جريئة.

وقد أثار البرومو الخاص بالفيلم غضب عدد كبير من الصحافيات. وتظهر سما المصري وهي تقول "من صحافية إلى راقصة، يا قلبي لا تحزن". وهي الجملة التي أثارت غضب الكثير من الصحافيات اللواتي وصفنها بالإهانة التي لا يمكن السكوت عنها. لذلك، سوف يتقدم عدد من الصحافيات ببلاغ للنائب العام لمنع عرض الفيلم.

ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد. فقد قرر فريق آخر من الصحافيين إعداد مذكرة وإرسالها إلى مجلس الشعب عن طريق نقابة الصحافيين يعلنون فيها رفضهم لإهانة صحافيي مصر، ويطالبون بوقف عرض الفيلم ومقاضاة موزعه محمد حسن رمزي فى حال تنفيذ اتفاقه وعرضه في دور السينما.

ومنذ طرح البرومو الخاص بالفيلم، سارع عدد من النشطاء عبر فايسبوك إلى تدشين صفحات تطالب بمقاطعة العمل كونه يتضمن العديد من المشاهد المثيرة لبطلته سما المصري التي ترتدي بدلات الرقص الكاشفة. كما يحوي سيناريو الشريط الكثير من الإيحاءات الجنسية على المستوى اللفظي والتمثيلي. ويتخلّل «التريلر» العديد من الملابس الجريئة لبطلته.

من جهتها، نفت بطلة ومؤلفة ومنتجة الفيلم سما المصري أنّ تكون قد أساءت إلى الصحافيين، مؤكدة لـ "أنا زهرة" أنّ الرقابة سمحت بالفيلم. كما نفت أنّه يتضمن مشاهد خادشة للحياء، مؤكدة أنّ أحداث العمل تدور حول قصة صعود راقصة. لذلك، ترى من الطبيعي أن ترتدي بدلات للرقص ضمن الأحداث.

وعن الجملة التي أثارت غضب الصحافيات، قالت إنّ العمل يتناول قصة صحافية جميلة يعجب بها رئيس التحرير ويطاردها، فتضطر لترك الصحافة والعمل كراقصة نافيةً أي إساءة للصحافيات. وأشارت إلى أنّ الفيلم يستعرض نموذجاً من القهر الذي تتعرض له الفتيات.

للمزيد:

أفلام نصف العام «خادشة للحياء»