اندهشت هياتم من الحملات التي انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لترشيحها لانتخابات الرئاسة. وهي حملة تهدف إلى السخرية من ترشّح فلول النظام السابق للرئاسة.

 

وأوضحت الراقصة المصرية لـ "أنا زهرة": "لا أعرف لماذا تم إقحام اسمي في هذه المواضيع، خصوصاً أنّ لا علاقة لي بالسياسة، ولم أدلِ بأي تصريح منذ الثورة، وأتابع الأحداث عبر نشرات الأخبار".

 

وتابعت هياتم أنّه فور علمها بهذه الحملة، اعتبرتها نوعاً من الضحكات و"القفشات" التي يتداولها الشباب على "فايسبوك". لكنّ الأمر تطور إلى حد السخرية منها، وتحوّل إلى نكتة سخيفة على حد قولها.

 

وقررت الفنانة المصرية عدم الالتفات إلى الأمر والتركيز على تصوير مسلسلها الجديد "ابن موت".  

 

وكانت مجموعات ساخرة انتشرت على "فايسبوك" ورشّحت هياتم لرئاسة الجمهورية، أبرزها "الحملة الرسمية لترشيح هياتم لانتخابات الرئاسة". واعتبر أصحابها أنّها شخصية مصرية أصيلة فضلاً عن شهرتها في مصر والوطن العربي. كما اعتبر آخرون أنّها قادرة على إعادة الأمن والأمان إلى البلد.

 

ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد. بل كتبوا سيرتها الذاتية، مؤكدين أنها بدأت حياتها الفنية وهي لم تتجاوز العشرين بالرقص في الأفراح  وحفلات الزفاف الشعبية في الإسكندرية. وسرعان ما لمع نجمها، فانتقلت إلى القاهرة للعمل في كازينوهات القاهرة الليلية، وقدمت أول أفلامها عام 1972 بعنوان "ليلة حب أخيرة".

 

للمزيد:

 

هياتم تهدّد "سمارة"