من دون شك أنّ الضوضاء والصوت العالي من أبرز مسببات  التوتر النفسي في العالم العربي. الازدحام، وأصوات ورش البناء، والأدوات الكهربائية المنزلية، وأصوات الهواتف في العمل، وصوت إغلاق الأبواب وفتحها تشكل مصدراً أساسياً للضوضاء. التوتر الناتج عن الضوضاء لا نشعر به بشكل مباشر، بل هو نتيجة تراكم هذه الأصوات في ذاكرة الإنسان.

تشير الأبحاث العلمية الى أنّ الضوضاء تؤثر بشكل مباشر في حاسة السمع. فبعض الأشخاص قد يشكون من ضعف مؤقت في السمع تختلف درجاته بحسب حجم الضوضاء التي تعرّضوا. وبغض النظر عن هذه المشكلة، قد تزيد الضوضاء التوتر النفسي عند الإنسان. فالأشخاص الذي يتعرّضون للضوضاء والصوت العالي باستمرار يعانون من عصبية مفرطة، وإحباط، وعدم استقرار، واكتئاب وأرق مزمن.

ومن أجل الحدّ من التوتر الناتج عن الضوضاء، ننصحك بالخضوع لجلسات تدليك في أحد المنتجعات الخاصة بالتدليك للشعور بالراحة. كما أنّ الذهاب الى شاطىء البحر وسماع صوت الأمواج سيساعدانك في الحدّ من هذا التوتر وسيضفيان جواً مريحاً. أيضاً، يمكنك استخدام سدادات الأذن خلال النوم، مما يخفف من نسبة الأصوات التي تصل اليك. هذه بعض الحلول الشخصية التي تساعدك في الإبتعاد عن التوتر الناتج عن الصوت العالي والضوضاء.

وأنت سيدتي ما هو الصوت الذي يسبّب لك التوتر؟

المزيد:

التوتر... لماذا ينتشر في العالم العربي؟

هاتفك يزيد قلقك؟

التوتر بعد طول انتظار