تُعتبر فترة الإعداد  لحفل الزفاف من الأوقات المميّزة والموعودة بالفرح القادم للعروس والعريس معاً. ولا شك في أنّ هذه التحضيرات تستلزم الكثير من الوقت والجهد في التفكير والإختيار والتنفيذ.

وبغض النظر عما إذا كان زفافاً محدوداً أو ضخماً أو تقليدياً أو حتى خارجاً عن المألوف، فالأكيد أنّ النصائح التالية ستجنّبك الوقوع في حرج في حال اخترتِ الوصيفات ليوم زفافك. ما يعني أنّكِ ستتّبعين التقاليد الغربية للإحتفال:

إذا كنتِ مّمن يؤمن بأنّ طول مدة الخطوبة (لمدة عامين مثلاً) نعمة تهدف إلى تعرّف العروسين إلى بعضهما بعضاً سواء من حيث التفكير والشخصية، فعليكِ إذاً عدم إختيار الوصيفة قبل وقت طويل من يوم حفل الزفاف. زيادة عدد الأسماء على لائحة وصيفات الشرف يبقى أسهل بكثير من مهمة الإنتقاء منها. 

العلاقة الوطيدة التي قد تربطكِ ببعض أفراد العائلة لا تعني وجوب إنتقاء الوصيفات منهنّ. عملية الإختيار لا تنحصر في الإطار الأسري فقط، فقد تفضّلين صديقة على شقيقة وهذا ليس عيباً. صلة الرحم ضرورية ولكن الخيار اليوم لكِ أنتِ فقط!

إستبدال الوصيفة بوصيف والعكس بالعكس ليس خطأً، المهم أن تكون العلاقة متجانسة ومتناغمة من حيث الأفكار والإقتراحات. فلم لا يكون الأخ وصيفاً مثلاً؟

لا تُعدّ عملية إختيار الوصيفات من ناحية العروس والعريس، واجباً متطابقاً من حيث العدد. يمكن للعروس أن تختار ثلاث وصيفات فيما يختار العريس واحداً فقط أو ربما لا أحد والعكس صحيح. الأمر يتوقف على برنامج الحفل وترتيباته.

قد تكون دعوة صديقة غير مقرّبة إلى الزفاف مجرد رد لعزيمتها يوم فرحها. تذكري، هذا ليس واجباً! فدعوتها لكِ إلى زفافها لم تكن بنية مبادلتها العزيمة نفسها. إسترخي ولا تقلقي، ولكِ هذا العذر لعدم دعوتها إذا أردت:  عذراً.. لستِ من معازيم حفل الزفاف!