أثارت تصريحات عادل إمام وموقفه من الأحداث التي تشهدها سوريا استياء العديد من النشطاء السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصاً «فايسبوك». وطالب هؤلاء بسجنه مدى الحياة وتجريده من لقب «الزعيم». وعلمت «أنا زهرة» أنّ بعض هؤلاء يستعدّون لإطلاق حملة كبيرة تضم تظاهرة شبابية وسط القاهرة. وسيطالبون بسحب لقب «الزعيم» من الممثل المخضرم بسبب آرائه وتصريحاته الأخيرة حول سوريا التي تناقلتها الوسائل الإعلامية في الشام.
وفي تصريحاته التي انتشرت كالنار في الهشيم، قال الممثل المصري إنّ السبب الحقيقي لصدور حكم يقضي بسجنه كان دعمه للزعيم السوري بشار الأسد. وأضاف أنه كان من الفنانين المصريين الذين نددوا بقناة «الجزيرة» وتضليلها الرأي العام العربي وتحريضها على سوريا. وأضاف أنّ الحملة عليه جاءت بسبب تمسّكه بالمقاومة كخيار وحيد لتحرير فلسطين.

وأكد أنه يرفض ضرب سوريا «آخر قلعة النضال العربي»، مضيفاً أنّ الرئيس السوري هو الزعيم العربي الأخير الذي ما زال شامخاً يقاوم العالمين العربي والغربي.

وختم بأنّه لن يكون وحيداً في دعم الأسد، بل «سيكون هناك الكثير من الفنانين كالسيدة وردة ونور الشريف». علماً أن الأخير كان قد نفى في لقاءٍ مع قناة «العربية» أي تصريحٍ له عن دعمه للرئيس الأسد.

أخيراً، قال إمام بأنّه سيتوجه إلى دمشق قريباً لتهنئة سوريا لأن رئيسها لن يسقط.

وعلى رغم أنّ صاحب «التجربة الدنماركية» لم ينف أو يؤكد ما تم تداوله خلال الأيام القليلة الماضية حول سوريا ووقوفه إلى جانب النظام، إلا أن ذلك لم يمنع البعض من القول بأنّ «لا دخان من دون نار»، مذكرين بموقفه «الضبابي» إزاء «ثورة 25 يناير» التي أطاحت بالنظام المصري. فهل فعلاً سيفقد «الزعيم» لقبه بسبب سوريا؟

 

المزيد

طارق الشناوي: عادل إمام وغياب سياسي عن رمضان!

عادل إمام يحرج لميس الحديدي على الهواء