ما هي الثلاسيميا؟ إنّها كلمة يونانية تعني فقر الدم الحاد الذي يصاب به الانسان نتيجة خلل وراثي. تكمن أبرز أعراض الثلاسيميا في الإصفرار الحاد الذي يتطلب نقل دم منتظماً. طبعاً، تتفاوت طرق العلاج بين زرع نقي العظام (النخاع)، وزرع الخلايا الجذعية المأخوذة من دم الحبل السري، وزرع الخلايا الجذعية المأخوذة من الدم. كما أنّ هناك بعض العلاجات التي تساعد الجسم في التخلّص من الحديد الزائد. علماً أنّ الطبيب يقرّر أنواع هذه العلاجات الدوائية بحسب حالة كل مريض.


وهناك أيضاً العلاج الجيني الذي يعدّ حديثاً وجديداً. إذ يتم تعديل جينات الخلايا الجذعية في نخاع العظام بطرق مختلفة، فينتج الأخير خلايا الدم الطبيعية. وهذه الطريقة لا تحتاج إلى متبرّع لكنها ما زالت في طور التجارب.
على مستوى الإمارات العربية المتحدة، تلعب "جمعية الإمارات للثلاسيميا" دوراً كبيراً في دعم المريض وتقديم العون له. تأسست الجمعية عام 1997 بقرار من وزارة العمل والشؤون الإجتماعية، وتعنى بتقديم الدعم المادي والإجتماعي والمعنوي لمرضى الثلاسيميا في دولة الإمارات العربية المتحدة. كذلك تهدف إلى توعية أفراد المجتمع حول هذا المرض ومخاطره بتنظيم المحاضرات والندوات. وتشارك في المؤتمرات المحلية والعالمية بهدف اكتساب الخبرات وتطوير الخدمات العلاجية بصورة فاعلة. وقد أنشئت الجمعية من أجل نشر التوعية حول مرض الثلاسيميا الذي يصيب واحداً من أصل 12 شخصاً في الإمارات.


المزيد:
"مركز المشاعر الإنسانية" للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة
الموسيقى لخير الانسان
إزرعي الثقة في قلب طفلك