لم تحظَ الحفلة الثانية والأخيرة من "ليالي فبراير" التي أحياها فضل شاكر، وعبد الله الرويشد، وعبادي الجوهر برضى الجمهور خصوصاً أنّ الفنانين لم يقدّموا أي شيء جديد. وانهالت التعليقات السلبية على الجوهر والرويشد بعد انتهائهما فوراً، إذ رأى كثيرون أنّ القاسم المشترك بينهما ليس سوى "شنبهما" الذي نال إعجاب الحضور أكثر من أغنياتهما.


ولم يمتدح الحفلة سوى جمهورهما على موقع التواصل الإجتماعي، إضافة إلى مدير عام شركة "روتانا" سالم الهندي الذي أشاد بهما عبر تويتر. أما الآخرون فشنوا انتقادات لاذعة عليهما، خصوصاً أنّهما لم يقدّما ما يتناسب مع مكانتهما الفنية.
ومن بين التعليقات ما نقله شبان حضروا الحفلة ثم كتبوا على تويتر أنّهم أمضوا الوقت برسم "شنبهما" الذي شدّ انتباههم أكثر مما قدّمه الفنانان في الحفلة. فيما انتقدهم آخرون على مشاركتهم في هذه الحفلات التي تزامنت مع ظروف صعبة تشهدها سوريا.


ورغم معرفة الفنانين باستياء الجمهور من هذه الحفلة، إلا أنّهما أعربا عن رضاهما بما قدماه، واعتبراها حفلة متميزة في مسيرتهما، وخصوصاً أنّها تزامنت مع عيد الوطني للكويت.
وكانت الحفلة الأولى التي جمعت وائل جسار وديانا حداد وشيرين عبد الوهاب وعبد القادر الهدوهود قد حظيت بالنجاح، وخصوصاً الفنانة المصرية التي أطلت بصورة مغايرة جذبت الجمهور إليها.