"آي فون"، "بلاكبيري"، "غلاكسي"، "آندرويد" وغيرها الكثير من الهواتف الذكية التي تنتشر في العالم. لقد أصبح الهاتف الخليوي ضرورة في حياة كل فرد. ومع تطور التكنولوجيا، باتت الهواتف الذكية في متناول الجميع.

طبعاً هذه الهواتف تحمل الكثير من الفوائد. تساعد أولاً في التواصل مع العالم من خلال ما توفّره من خدمات رائعة. كما أنّها تُطلعك على كل ما هو جديد في العالم وتمنحك فرصة قراءة الكتب وأحدث الإصدارات في العالم.

لكن هذه الهواتف تحمل أيضاً العديد من السلبيات. بعض الدراسات العلمية الحديثة تشير الى أنّ الهواتف الذكية أحد أبرز أسباب زيادة التوتر والقلق في العالم. هذا النوع من الهواتف يدفع حامليها الى ولوج البريد الإلكتروني كل خمس دقائق ومتابعة مواقع التواصل الإلكتروني على مدار الوقت.

بالإضافة الى ذلك، فمستخدمو الهواتف الذكية يتخيلون دوماً ارتجاج هواتفهم ووصول الرسائل إليها من دون حدوث ذلك في الحقيقة. الدراسات التي أجريت حول التوتر تؤكد ارتباط الأخير ارتباطاً وثيقاً بالهواتف الذكية الجديدة. من جهة أخرى، هذه الهواتف تؤدي الى تخفيف ساعات النوم، مما قد يصيب الجسم بالمزيد من التعب والإجهاد.

فاذا كنت من حاملي الهواتف الذكية، إليك نصائح "أنا زهرة" للتخفيف من التوتر الذي قد يصيبك:

- ضعي رنة محببة الى قلبك.

- حددي خمس مرات في اليوم لدخول بريدك الإلكتروني.

- لا تدخلي مواقع التواصل الإجتماعي أكثر من أربع مرات يومياً.

- خصّصي وقتاً معيناً لقراءة الكتب بعيداً عن هذه الهواتف.

- حاولي إطفاء هذه الهواتف نهائياً عند موعد النوم.

- في عطلة نهاية الأسبوع حاولي التخفيف من استخدام الخليوي.

المزيد:

التوتر... لماذا ينتشر في العالم العربي؟

التوتر بعد طول انتظار

القلق يؤدي الى البدانة!