أكّدت إيناس الدغيدي أن التيّارات الإسلامية لن تستطيع منعها من تقديم أفكارها الجريئة في أعمالها السينمائية، مؤكدة أنّه في حال تقيّدها بالقوانين، ستنفذ أفكارها خارج مصر.

وأضافت المخرجة المصرية في حوارها مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج "مصر الجديدة" على شاشة "الحياة 2" أنّها سوف تحارب لتنفيذ أفكارها وأفلامها بالطريقة نفسها التي كانت تقدمها قبل الثورة.

وتابعت: "لن أسمح لأي فرد بفرض آرائه عليّ، ويلزمني بارتداء الحجاب، أو بفرض ثياب محددة ترتديها الفنانات في أفلامي".

وأشارت إلى أنّها تحضر حالياً لفيلمها الجديد "الصمت" (سيناريو وحوار رفيق الصبان) الذي يلعب بطولته عدد من الوجوه الجديدة، ويدور حول "زنا المحارم". وتابعت المخرجة المثيرة للجدل أنّ الشريط لا يتضمّن أي مشاهد جنسية، مثلما ردد البعض. وأوضحت أنّ بطلات الفيلم يعانين من عقد جنسية بسبب المشاكل التي تعرّضن لها.

وأضافت أنّ موضوع الفيلم انساني وليس جنسياً كما يعتقد البعض. إذ يتناول طبيعة البشر ويتناول الفتيات بوصفهن ضحايا هذه العلاقات المحرمة.

وأعلنت صاحبة "مذكرات مراهقة للحديث عن السياسة" تأييدها للدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح كمرشح لرئاسة الجمهورية، ووصفته بالمتحرر والمتدين والصارم، مشيرة إلى أنّ شخصيته شبيهة بشخصية والدها.

كما وصفت جلسات مجلس الشعب بـ"المهزلة".

ورفضت حجب المواقع الإباحية في مصر، مؤكدة أنّ الأمر لا يفيد بل يزيد الاقبال عليها.

وأخيراً، نفت أن تكون قد فكّرت في الهجرة من مصر، مؤكدة أنّها لن تهاجر من بلدها مهما حصل، بل ترى أنّ مصر تحتاج إلى كافة العقول، خصوصاً الجريئة للنهوض بها من جديد.

للمزيد:

إيناس الدغيدي لـ "أنا زهرة": الجرأة لا تعني الوقاحة