لا تشبه صور الفنانات القديمة صورهن الحديثة، بل يبدون مختلفات كلياً عن إطلالتهن في بداية مسيرتهن. والسبب أنّهن "ينخرطن" في عمليات التجميل، فتصبح الفنانة بصورتها "المعدّلة" بعيدة كل البعد عن صورتها القديمة. هذا ما ينطبق مثلاً على مايا دياب التي صدمت الجمهور عندما شاهد فيديو قديماً لها يعود إلى أيام مشاركتها في برنامج "استديو الفن" منذ عشر سنوات. وجد الكلّ في هذا الفيديو الذي انتشر على المواقع والمنتديات أنّ مايا بالأمس لا تشبه بتاتاً صورتها اليوم.

لكنّ الأمر يبدو مختلفاً مع ميريام فارس التي استطاعت المحافظة على صورتها القديمة رغم إجراء بعض التحسينات على مظهرها. من يشاهد ميريام بالأمس يرى أنّها لا تختلف كثيراً عما هي عليه اليوم. فهي ما زالت تحافظ على شعرها "الكيرلي" الذي ميّزها منذ إطلالتها في برنامج "استديو الفن" عام 2001 ولو غيّرت لونه من فترة إلى أخرى، لكن ضمن "ستايل" ميريام.

كما أنّها لم تجرِ تعديلات كثيرة على وجهها. صحيح أنّها حذت حذو المغنيات الأخريات وأجرت عملية تجميل لأنفها ونفخت شفتها العليا قليلاً، إلا أنّ ذلك بقي في إطار الشكل الطبيعي. كما أنّها تستخدم العدسات الملونة في الكثير من الأحيان. وهذا يظهر من خلال مقطع فيديو للمغنية اللبنانية يظهرها عند مشاركتها في برنامج "استديو الفن" عام 2001، وكانت لم تكمل العشرين بعد. لكنّها لم توفق في البرنامج، فانطلقت بعيداً عنه، وقامت شركة "ميوزيك ماستر" بإنتاج أول ألبوم لها بعنوان "أنا والشوق" وضمّ ثماني أغنيات.

يذكر أنّ ميريام فارس اعتبرت الفنانة الأقل خضوعاً لعمليات التجميل في استفتاء أجرته "أنا زهرة" لمعرفة رأي القارئات بالفنانة الأكثر خضوعاً لعمليات التجميل. "أنا زهرة" تعرض هنا صوراً قديمة لميريام ومقطع فيديو يعود إلى أيام مشاركتها في "استديو الفنّ". فهل تعتقدين أنّ الفنانة اللبنانية تغيّرت كثيراً بين الأمس واليوم؟

شاهدي ميريام فارس خلال مشاركتها في برنامج "استديو الفن"