في أول رد فعل مصري على قرار وزير الثقافة التونسي بمنع شيرين عبد الوهاب وتامر حسني من المشاركة في "مهرجان قرطاج"، عقدت "نقابة العاملين في المهن الفنية" اجتماعاً طارئاً لمجلس الإدارة بهدف دراسة الإجراءات القانونية الكفيلة بمواجهة هذا القرار. إذ تعتبر النقابة أنّ لا مبررات مقنعة لهذا القرار.

وبناء عليه، قرّر مجلس الإدارة برئاسة نبيل رزق إيقاف التعامل الفني، وخصوصاً الموسيقي، مع الفنانين التونسيين عملاً بمبدأ المعاملة بالمثل، إلى أن يقدّم وزير الثقافة التونسي الأسباب التي جعلته يتخذ القرار، على أن تكون قانونية ومقنعة للشعب والفنانين في مصر.

وأشار الفنان وائل الطناحي نقيب الموسيقيين ورئيس شعبة الموسيقى في "نقابة العاملين في المهن الفنية" في بيان صحافي إلى أنّ "النقابة تأسف لاتخاذ هذا القرار" وتعتبره مشروطاً برد وزير الثقافة وتوضيح موقفه القانوني بهدف "حفظ كرامة الفنان المصري خارجياً وداخلياً".

وكان وزير الثقافة التونسي مهدي مبروك أعلن أنّه لن يسمح لتامر حسني وشيرين أن يشاركا في «قرطاج»، مضيفاً: «على جثتي مجيء إليسا أو نانسي عجرم مجدداً إلى مهرجان قرطاج الموسيقي». وهي التصريحات التي أثارت جدلاً واسعاً، خصوصاً أنّه أكد أنّ المنع جاء من باب «ديكتاتورية الذوق السليم». وأضاف أنّه سيكون هناك مطربون حقيقيون في المهرجان أمثال لطفي بوشناق ولطيفة، واصفاً وجودهما بـ «على رأسه من فوق».

للمزيد:

تهمة التطبيع في انتظار تامر وشيرين

.