فور إعلان موعد الاستفتاء على الدستور السوري الجديد في نهاية الشهر الحالي، رحّب العديد من الفنانين به، معلنين أنّه من أرقى الدساتير في العالم. وأكّدوا أنه رغم ملاحظاتهم على بعض النقاط والبنود، إلا أنّهم اعتبروه عصرياً وهاماً.

ومن بين هؤلاء مصطفى الخاني الذي أكّد أنّ الدستور الجديد أكثر أهمية من أي دستورٍ مُتبع حالياً في أيّ من الدول العربية. ورغم بعض البنود التي لا يوافق عليها، إلا أنّ الفنان السوري اعتبره نقلةً نوعيةً وتطوراً ملحوظاً على الصعيد السياسي والاجتماعي والإنساني.

وتابع الخاني: "صراحةً، لا تتوقع من حزب حاكم يتمتع بكامل السلطات في البلد أن يتنازل بشكلٍ حضاري وسلمي عن دوره القيادي للدولة، ومن دون أن يكون ذلك نتيجةً لانتخاباتٍ شعبية. عندما وجدوا أنّ مصلحة البلاد تقتضي ذلك، أثبتوا أنّ انتماءهم الوطني أكبر من انتمائهم الحزبي، وأنا أقول هذا الكلام ولستُ عضواً في الحزب ولا في أي حزب آخر".

كذلك، فإن نضال سيجري صاحب العديد من المبادرات لوقف القتل، اعتبر أنّ الدستور جيد، متمنياً أن يقدم التلفزيون السوري وجهات نظر مختلفة حوله ولا تشبه بعضها.

من جهةٍ ثانية، انضم المخرج الليث حجو إلى مبادرة سيجري التي دعا فيها إلى الذهاب إلى حمص. علماً أنّ هذه المبادرة لا تزال تلقى استحسان العديد من المثقفين والفنانين السوريين.

 

المزيد:

مصطفى الخاني... هاملت التائه

نضال سيجري ذاهبٌ إلى حمص!