أعادت نجوى كرم فتح خلافها مع "روتانا" بعدما أغلقته في نهاية عام 2010 بتجديد عقدها مع الشركة الذي كانت باكورته ألبوم "هالليلة ما في نوم". حصد العمل نجاحاً كبيراً وفق ما قال مدير التسويق والمبيعات في الشركة هادي حجار في حديث سابق مع "أنا زهرة".

وخلال لقاء جمعها الخميس بعدد من الوسائل الإعلامية في الدوحة، علّقت "شمس الأغنية اللبنانية" على علاقتها بـ "روتانا"، قائلةً: "كنت أفكر في المغادرة بعدما شعرت بفتور اهتمام المسؤولين داخل الشركة مقابل تزايد الاهتمام بفنانين آخرين. عبّرت فعلياً عن هذا الشعور وطلبت المغادرة. غير أنّ المسؤولين استجابوا لطلباتي بعد جلسات ماراتونية، وما حدث بيني  وبين "روتانا" نوع من الربيع العربي الذي أتمنى أن يستمر إلى الأبد".

تصريحات الفنانة اللبنانية فتحت باب التكهنات حول عودة خلافاتها مع الشركة، خصوصاً بعد مرور عام على صدور ألبومها وفق العقد الجديد. وقالت مصادر مطلعة لـ"أنا زهرة" إنّ هناك اختلافاً في وجهات النظر بينهما، وخصوصاً حول مسألة توقيت إصدار الألبوم. إذ ترغب الفنانة اللبنانية أن يصدر لها ألبوم كل عام، وخصوصاً أنها اعتادت ذلك كل صيف، بينما ترى  الشركة السعودية أنّه من الأنسب أن يصدر لها ألبوم كل عامين أو ثلاثة.

وكانت نجوى قد جاءت إلى الدوحة برفقة الفنان ملحم بركات لإحياء حفلة لإحدى الشركات الخاصة هناك، وتطرقت خلال اللقاء إلى الأوضاع العربية الحالية وتأثيرها في الفن. إذ أوضحت: "من المستحيل أن يكون الفن بخير في ظل ظروف عصيبة يمر بها الوطن العربي، خصوصاً مصر لأنها ستبقى دائماً بلد الفن والثقافة رغم كل ما يحدث فيها من تحولات، ونزوح الفنانين نحو لبنان. إنّها السباقة إلى إشعال ربيعها العربي قبل 30 عاماً. بالتالي كفنانة لبنانية ورغم كل أجواء الحرية التي تعيشها داخل لبنان، يهمني استقرار الوطن العربي وسيادة السلام، خصوصاً أنّ الأوضاع الحالية تجعل المرء لا يعرف ما يخبئه الغد".