اشتعلت حرب التصريحات والبيانات بين دينا عبد الرحمن والمالك الجديد لقناة «التحرير» رجل الأعمال المصري سليمان عامر. إذ قرّرت الإعلامية المصرية رفع دعوى قضائية ضد المحطة بعدما وصلت الأزمة بينهما إلى طريق مسدود.

وأوضحت الإعلامية المصرية لـ «أنا زهرة» أنّ خلافها مع القناة ليس مادياً كما ادعت الإدارة بل عبارة عن تصفية حسابات مع مالك المحطة. إذ رفضت استضافته قبلاً في برنامج «صباح دريم» الذي كانت تقدمه على قناة «دريم» قبل انضمامها إلى «التحرير».

 

وكانت دينا عبد الرحمن قد أصدرت بياناً كشف حقيقة أزمتها مع القناة. وقالت الإعلامية إنّ المشكلة تعود إلى فترة عملها في «دريم» عندما عرض عليها عامر الظهور في برنامجها «صباح دريم» للحديث عن قضايا أراضي الدولة، ومنها تلك التي حصل عليها عامر نفسه عند طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، وحوّلها إلى منتجعات بدلاً من زراعتها كما ورد في عقد التخصيص.

 

وتابعت دينا في البيان: «وقتها، طلب سليمان عامر من «دريم» وإدارتها أن يكون ضيفي في حلقة كاملة لمدة ساعة كي يدافع عن نفسه. لكنّي اشترطت أن يكون حضوره مدعوماً بالمستندات، على أن يحضر الحلقة ممثل عن الحكومة للرد عليه، وإلا ستتحول إلى إعلان عن عامر وهو ما أرفضه تماماً».

 

أما بخصوص أزمتها الحالية مع «التحرير»، فأشارت إلى أنّ اجتماعاً أقيم بينها وبين سليمان عامر الخميس الماضي، وفوجئت بهجومه الشديد عليها وعلى طريقة إدارتها للبرنامج. ثم تحدث عامر عن رغبته في توقيع عقد جديد، وعن التزامه بعقود «دريم» كمرجعية له. وشعرت خلال الاجتماع بعدم وضوح الرؤية لدى مالك القناة ومساعديه، وطلبت منهم إرسال الاقتراحات عبر البريد الإلكتروني. وبالفعل تم إرسالها إليها. وعندما اطلعت على العقد الجديد، أكدت رفضها له في اتصال مع مالك القناة الجمعة الماضي.

 

وعندما ذهبت إلى القناة في موعدها المعتاد، قوبلت بالترحيب المعتاد وكان معها فريق الإعداد. وبالفعل قامت بإعداد الفقرات، وأنهت تحضيراتها الشكلية، وقضت ثلاث ساعات داخل الاستوديو، مما أكد لها تراجعهم عن فكرة إلغاء الهواء. إلا أنّها فوجئت قبل دقائق من دخولها الاستوديو بوجود مساومة. إذ اشترط عليها مدير القناة أن توقّع على العقد الجديد قبل الظهور على الهواء، وهو ما رفضته، لأن الشروط الموجودة فيه تعتبر شروط إذعان ترتبط بالسياسة التحريرية.

وشددت دينا في بيانها على أن الخلاف مع إدارة القناة ليس مادياً. وتابعت أنّ البند الخاص بمستحقاتها في العقد الجديد خال تماماً من الحديث عن الجوانب المادية.

 

وكانت إدارة القناة قد أصدرت بياناً أكدت فيه أنّها اكتشفت أن العقد مع دينا عبد الرحمن مبالغ فيه لا يتناسب مع الإمكانات المالية لإدارة المحطة الجديدة  وسط فقر موارد البرنامج. وكشفت القناة أنّ دينا تحصل على ثلاثة ملايين و300 ألف جنيه سنوياً.

 

للمزيد:

منع دينا عبد الرحمن من الظهور على «التحرير»