أصدر عددٌ من الفنانين والمثقفين والنشطاء بياناً ردوا فيه على تصريحات السياسي اللبناني ناصر قنديل الذي أعلن عن نيته إنشاء محكمة خاصة لمحاسبة الإعلاميين العرب بسبب طريقة تعاطيهم مع الأزمة السورية.

وأعلن هؤلاء عن تضامنهم مع كل الإعلاميين العرب وخصوصاً إعلاميي «الجزيرة» و«العربية» على رأسهم نجوى قاسم التي تعرضت للتهديد مع المذيعين.

وجاء في البيان الذي وقع عليه أكثر من مئة شخص من بينهم مي سكاف، والكاتبة ريما فليحان، ولويز عبد الكريم: «نحن الموقعون أدناه نستنكر هذا الفعل والتهديد الذي يتناقض مع أبسط حقوق العمل الإعلامي وحرية الرأي والتعبير، ونعرب عن تضامننا العميق مع الأداء المهني والموضوعي والحر الذي يقوم به فرسان الكلمة والإعلام ومنهم نجوى قاسم»
وختم هؤلاء بالقول: «تقديرنا البالغ لكل من نقل آلامنا وأوجاعنا وقام بواجبه الإعلامي على أكمل وجه».

وكان قنديل قد أعلن أنّه سيبدأ قريباً إجراءات تشكيل محكمة لمكافحة الجرائم الإعلامية كي تحاكم غيابياً كل الإعلاميين العرب الذين تورطوا في «سفك دماء السوريين ومحاكمتهم» على حد تعبيره. وأشار إلى أنّ كل إعلامي متورط وشريك في هذه الحرب الإعلامية التي يشنّها بعض القنوات العربية والعالمية على سوريا.

المزيد:
نجوى قاسم ومذيعون آخرون أمام المحكمة!
نجوى قاسم لم تترك "العربية"... وتلك أمنيتها لعام 2012