فاطمة الشامسي.. كيف تعرفين نفسك لقارئات أنا زهرة؟

اسمي فاطمة الشامسي، تخرجت من كلية التقنية العليا في سنة 2010 في مجال الاعلام، تخصصت في تصيميم الجرافكس. وطبعاً بسبب مجالي تعلمت استخدام الكاميرا في أول سنة كلية. خلال سنوات الدراسة أحببت التصوير، أحببت الفن، أحببت الابداع.

أعمل حالياً في مدينة زايد الرياضية كمصممة جرافكيس. ولم أترك العمل يبعدني عن التصوير. التصوير هو اكثر شي علق في نفسي ولا أستطيع تركه. ألتقط بعض الصور في العمل حين تُطلب مساعدتي لتوثيق أي حدث تستضيفه مدينة زايد الرياضية..

أخبرينا عن هوايتك بالتصوير ومدى حبك لها..

حبي للتصوير لا ينتهي، بدأت بتصوير الناس، ثم توجهت لتصوير البلدان والمناظر الطبيعية، وعدت الآن مرة أخرى لتصوير الناس لكن بنظرة مختلفة. عبر الاتجاه للقطات العفوية أكثر لأنها مليئة بالحياة..

في العمل صورت الاحداث الكبيرة مثل أحتفالات الذكرى الاربعين لليوم الوطني، وأحداث  “Get Fit” منها التقطت صور جميلة لملامح الناس وفرحتهم. ومدينة زايد الرياضية عرضتها على صفحة المدينة في الفايسبوك. وبخلاف العمل، أصور اصدقائي أو أي حدث او يوم ميلاد، كما أني أصور العديد من جلسات التصوير الخاصة.

متى التقطتي أول صورة وكيف تقييمنها اليوم ..

أول صورة لي كانت قبل 5 سنوات، صورت نفسي ابتسم فرحة بالكاميرا الجديدة. ولاأستطيع تقييمها كصورة لأنها لم تكن جميلةً أبداً لكن لها معنىً كبير في قلبي، لذا بقيت هذه الصورة في ذاكرتي إلى اليوم..

كيف تحولت استطعتي صقل مهارتك في التصوير؟

حين تعلمنا التصوير في أيام الدراسة، تلقينا الأساسيات فقط، ومنها أحببت تطوير نفسي بنفسي، كنت أصور كل شيء في البداية: أصور شارع، أرض، شجرة، غرفة أي شي أمامي أصوره. وأفتح المواقع و أتعلم كيف أحسن من أسلوب تصويري. اشتريت إضاءات التصوير بنفسي وتعلمت كيفية استخدامها بنفسي، ومع الوقت استطعت أن أدرك كل هذه التفاصيل.

حاليا لديَ كاميرا حديثة أفضل من تلك التي بدأت بها مشواري في التصوير، هذه الكاميرا غالية جدا على قلبي لأنها هدية من صديقاتي في يوم ميلادي، وباستعمالها أستطعت أن أطور الكثير من مهاراتي.

هل حصلت لك مواقف طريفة بسبب التصوير؟

بالتأكيد! كل مصور تمر عليه مواقف ظريفة خلال التصوير. عن نفسي، كنت في تركيا مع أهلي، وذهبنا في رحلة الى الجبل و مررنا قرب بحيرة راءعة المنظر، واستغل شقيقي الأمر ليستحم فيها، هنا كنت أهم بتصويره لكن كان على النزول قليلا في الماءـ فوقفت على صخرة، وفجأة شعرت بأني أفقد توازني وأحاول السيطرة على الموضوع إلا أن اعتدلت دون وقوع في الماء  لكني كنت أصرخ لان ال memory card وقع في الماء! وفيه كل الصور. 

وبرغم أني أنقذت الصور إلا أن ضحك والدي علي ظل عالقا في ذهني لليوم.

هل تعتقدين أن المواقع الالكترونية والمنتديات تؤثر على موهبة المصور؟

هناك الكثير من المواقع الالكترونية التي تمنح الانسان دافعا لتطوير موهبته في التصوير، واليوم لم تعد المواقع مجرد دردشات بل تخصصت الكثير منها في تقديم الدروس التعليمية وصار لغالبيتها قنوات تعليميه على اليوتيوب .

ما مدى تأثير دراستك على هوايتك؟

كنت طالبة إعلام، والتصوير جزء مهم من دراستي، كما أنه يساعدني أيضا كمصممة جرافيكس، إذا أردت تصميم إعلان مثلا.

في بعض الاحيان تتحدث الصورة اكثر من الكلام، لهذا أشعر أن التصوير مهم جداً في عملي.

هل يدعم أهلك هذه الهواية ؟ وهل هناك من يصور غيرك في العائلة؟

يدعم أهلي ميولي وهواياتي، والدي يحب التصوير وله لقطات جميلة لكني أنا الوحيدة في البيت التي تأخذ أمر التصوير بجدية.

كيف أثر التصوير على حياتك الاجتماعية ؟

أثر التصوير جداً في حياتي الاجتماعية، لدرجة أن كل من في العائلة يلقبونني بالمصورة، وكثيرا ما أتقلة دعوات وطلبات لتصوير أفراد أسرتي في احتفالاتهم ومناسباتهم المختلفةـ وأعتقد أن هذا دليل كاف على أن تصويري جميل.

ما هو طموحك من هذه الهواية ؟

أريد طباعة طتاب يضم نخبة صوري التي التقطها، وأتمنى أن ينتشر هذا الكتاب في كل مكان، لأني أحب أن يعرف الناس نمطي في التصوير، أريد السفر من أجل التصوير لا السياحة، وأريد إقامة معارض فنية في أبوظبي ودبي وحتى الانتشار عالميا، أطمح بالكثير وأعتقد أني سأستطيع يوما ما تحقيق هذا الطموح.