رغم أنّ إدارة مهرجان «هلا فبراير»، استجابت لطلب شيرين عبد الوهاب بإرجاء حفلتها إلى 24 من الشهر الحالي بعدما كانت في العاشر منه، إلا أنّ محبّي النجمة المصرية طالبوها بالاعتذار وعدم الغناء حداداً على شهداء «مجزرة بورسعيد» فضلاً عن عدم استقرار الأوضاع في مصر.

 

وحثّها عدد كبير من محبّيها على اتخاذ هذه الخطوة، معتبرين أنّ اعتذارها عن عدم الغناء يعتبر واجباً وطنياً تجاه الشهداء. كما حذّرها محبّوها بأنّ غناءها في هذه الظروف سوف يعرّضها لمصير تامر حسني الذي غنى خلال أيام الحداد على الشهداء، مما سبّب هجوماً عنيفاً ضده.

 

وعاتب محبّو شيرين نجمتهم المفضلة على غنائها خلال إطلالتها ضيفةً على برنامج «Arab Idol» أو «محبوب العرب». إذ قدمت عدداً من أغنيات ألبومها الجديد خلال الحلقة، مما عرّضها لموجة انتقادات كونها أطلّت خلال أيام الحداد الذي أعلنه الشعب المصري حزناً على ضحايا بورسعيد.

 

واللافت أنّ هناك عدداً من المطربين الذين سارعوا إلى الاعتذار عن عدم المشاركة في حفلات «ليالي فبراير» بسبب أحداث سوريا، منهم نبيل شعيل ونوال الكويتية. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد. امتد الأمر ليطال عبد الله الرويشد الذي اعتذر أيضاً للسبب نفسه، ورابح صقر الذي أعلن انسحابه عبر صفحته على «تويتر».

 

للمزيد:

  شيرين عبد الوهاب في مأزق