كشف عبد الله الرويشد أنّ والديه عارضا دخوله الوسط الفني، عندما قرر احتراف الغناء عام 1973. لكنّ تصميمه نجح في إقناعهما.

وخلال استضافته في برنامج "هذا أنا" الذي تقدمه رانيا برغوت على قناة MBC، تحدث الفنان الكويتي عن حياته، مؤكداً أنّه لم يتغير كثيراً منذ بداياته الفنية وحتى الآن على مختلف الأصعدة، لكنّه أشار إلى أنّه تعلّم الكثير من تجربته الفنية التي تعود إلى أكثر من 20 عاماً.

وأضاف صاحب "دنيا الوله" الذي اختار لندن ليطلّ منها على جمهوره أنّه قبل أن يشتهر عربياً، أسّس فرقة كويتية برفقة أربعة أشخاص يؤلفون ويلحّنون الأغنيات، وأطلقوا يومها على فرقتهم اسم "رباعي كويتي". وكانت مهمته في الفرقة العزف على آلة "الدرامز". وأشار إلى أنّه بالتزامن مع غنائه في الفرقة، عمل في العديد من المهن والوظائف.

وكشف "سفير الأغنية الكويتية" أنّ أول عمل قدّمه كان "رجل إطفاء" إلى أن قام بافتتاح محل لبيع الكاسيت.
وعن المهنة التي كان سيختارها لو أنّه لم يدخل عالم الفن، أجاب أنّه كان يريد أن يصبح ضابطاً في البحرية. وأشار أيضاً إلى أنّه يرى صوته حزيناً، ويحبّ أن يعيش حالة الأغنية التي يؤديها بالكامل، معتبراً نفسه هادئاً لكنّه عصبي كثيراً في بعض الحالات.

كما نفى أن يكون أجرى عملية تجميل، كاشفاً أنه يخاف الإبرة، وتساءل هنا: "كيف لي أن أقوم بعملية وأنا أخاف كثيراً الإبرة".

أيضاً تحدث الرويشد عن صداقته، معلناً أن نبيل شعيل من المقربين منه، وأنهما دخلا سوياً عالم الغناء. لكنه أكد أنّه كتوم جداً لا يتحدث عما يزعجه سوى للبحر ولصديقه المقرّب سالم الهندي، مشيراً إلى أنه يكلّمه عما في داخله.

وخلال الحلقة، أعلن الرويشد أنه نادم على الكثير من الأمور التي قام بها في حياته سواءً في الفن وحياته الشخصية، مؤكداً أنّ من بين هذه الأمور زواجه الباكر في سن الـ 18، مضيفاً أنه لم يعش هذه المرحلة من حياته كباقي الشباب.

أيضاً قال إنّه يهوى التسوق، وشراء الساعات القديمة والحديثة، إلى درجة أنّه يملك ساعات يعود تاريخها إلى أكثر من مئة سنة. كما أكد أنّه يضع خلال ظهوره في الحلقة ساعة رقمية تحوي "آي باد".

وعن غزو العراق للكويت في بداية التسعينيات، علّق أنه عاش وقتاً عصيباً، خصوصاً أنه كان في لندن برفقة نبيل شعيل فيما عائلته كانت هناك. واعتبر أنّ تلك الأيام كانت من أتعس مراحل حياته، مضيفاً في الوقت عينه أنّه لا يستطيع العيش في مكانٍ آخر غير الكويت.

المزيد:

عبدالله الرويشد يتبرّأ من "ليالي فبراير"

عبد الله الرويشد: كاظم الساهر "سيضيع"!