رغم أنّ بسمة أكدت أنّها ستتحدث مع وسائل الإعلام بعد 25 كانون الثاني (يناير)، إلا أنّها ما زالت تقاطع الصحافيين والقنوات الفضائية. إذ رفضت الإدلاء بأي تصريح خلال مشاركتها في وقفة الحداد التي أقامتها «جبهة الإبداع المصري» حزناً على أرواح شهداء «مذبحة بورسعيد».

ويعود امتناع الممثلة المصرية عن الحديث مع وسائل الإعلام إلى عدم رغبتها في التطرّق إلى العلاقة العاطفية التي تجمعها بالناشط السياسي عمرو حمزاوي. إذ تعتبر هذا الأمر «خطاً أحمر»، ولا يحق لأحد التدخّل فيه. علماً أنها لم تتحدث عن هذه العلاقة رغم اعتراف حمزاوي علناً بوجودها. ومن وقتها، يظهران معاً في المناسبات الاجتماعية والسياسية.

وشارك في وقفة «جبهة الابداع المصري» التي أقيمت في ميدان عابدين في القاهرة، عدد قليل من الفنانين المصريين منهم عمرو واكد، والمنتج محمد العدل، ونقيب السينمائيين المخرج مسعد فودة، والناقد الفني طارق الشناوي، والمخرجان هالة خليل، وأشرف فايق، ووزير الثقافة السابق الدكتور عماد أبو غازي في حين غاب معظم مؤسسي الجبهة أمثال خالد يوسف، وإسعاد يونس، وشيريهان التي انضمت إلى الجبهة مؤخراً.

للمزيد:
اختفاء بسمة بعد الاعتداء عليها