يبدو أنّ تامر حسني لم يستطع تحسين صورته أمام جمهوره بل إنّه يزيدها سوءاً. رغم حالة الحزن والحداد التي يعيشها الشعب المصري بعد "مذبحة بورسعيد"، أحيا "نجم الجيل" حفلة مساء الجمعة في الولايات المتحدة الأميركية. وهو الأمر الذي تسبّب في هجوم محبّيه عليه قبل معارضيه.

فقد أجمع كثيرون من جمهور تامر على أنّه سقط في نظرهم لأنّه غنى رغم حالة الحزن والحداد التي تسود الشعب المصري. وأكّد هؤلاء أنّ غناءه خذلهم. وانهالت التعليقات التي تنتقد تصرفه، سيما أنّ صديق تامر منظم الحفلات تامر يحيي نشر صور الحفلة، مما عرّضه لهجوم حاد جعله يسحب الصور فوراً.

وقد تولى فريق من محبّيه الدفاع عنه. وقالوا إنّ تامر قدّم الحفلة على مسرح "لينكولن" في واشنطن لتكون أول حفلة ضمن جولته الغنائية في الولايات المتحدة وكندا.

وكان ينوي إلغاء هذه الجولة بسبب الأحداث التي تشهدها مصر، خصوصاً أحداث بورسعيد. لكنّ الشروط الجزائية حالت دون ذلك. ولم يستطع تامر إلغاء أو تأجيل الحفل كما  فعل العام الماضي أثناء الثورة المصرية.

وأشاروا إلى أنّ تامر مكتئب، وينوي التبرع بجزء كبير من أجره لمصابي أحداث بورسعيد كتعويض عن عدم قدرته على تأجيل الجولة.

وهو الأمر الذي زاد الهجوم والسخرية عليه، سيما أنّه تم نشر صور لتامر خلال لقائه بمعجبات هناك، وقام بالتقاط الصور التذكارية معهن. وتابع المنتقدون أنّه لم تبدُ عليه  أي علامات حزن أو اكتئاب.

للمزيد:
تامر حسني يثير غضب الثوار