في الوقت الذي تختلف فيه أشكال الفنانات في صورهن القديمة عن تلك الحالية، وتبدو المسافة «شاسعة» بين ظهورهن الأول ومرحلة ما بعد النجومية «بفضل» عمليات التجميل والنفخ والشد، تبدو ماجدة الرومي على حالها.منذ ظهورها الأول عام 1973 في برنامج «استديو الفن» حتى اليوم، لم تتغير الفنانة اللبنانية الكبيرة قيد أنملة. ما زالت تحتفظ بالملامح الهادئة نفسها، والوجه الطفولي وحتى طريقة الكلام الرقيقة.

والأهم أنّها لا تزال فنانة راقية بفنها وصوتها وأدائها، ولم تستطع السنوات الطويلة تغيير ملامحها، ولم تغرها عمليات التجميل. لقد فضّلت أن تبقى كما هي بكل مراحلها العمرية التي تزيدها تألقاً ونجومية. ولم يؤثر ذلك في فنها. بل ما زالت صاحبة القاعدة الجماهيرية الكبيرة في وقت عبرت فيه مراحل الحياة المختلفة. بعد الأمومة، ها هي تصبح جدة منذ أشهر بعدما رزقت ابنتها بطفلة أسعدت قلب الرومي. «أنا زهرة» تعرض هنا فيديو قديماً ونادراً لعشاق «الليدي». ويعود تاريخ الفيديو إلى عام 1973 أي أنّه صوِّر منذ 38 عاماً. مع ذلك، تبدو الماجدة نسخة طبق الأصل عن الأمس.
شاهد ماجدة الرومي خلال مشاركتها في برنامج «استديو الفن» عام 1973