روت مصادر في شركة "العريان الدولية" الأسباب التي جعلتها تمنع نانسي الزعبلاوي من الغناء والإطلالة عبر الوسائل الإعلامية، وإرسالها أمس إشعاراً تحذيرياً لجميع الوسائل الإعلامية بعدم عرض أي لقاء معها أو عمل. هكذا، لم تتوصّل إلى حل ودّي مع الفنانة السورية رغم أنها سعت إلى ذلك.

مصادر في الشركة التي تتخذ من المنامة مقراً لها قالت لـ"أنا زهرة" إنّ زعبلاوي لم تلتزم ببنود العقد الذي وقعته مع الشركة. وتمادت في مخالفتها البنود، فأصدرت الشركة هذا الإشعار بحكم إمتلاكها كافة الحقوق المتعلقة بالفنانة السورية. ولا يمكن أن تعود إلى الغناء إلا بعد دفع الشرط الجزائي والمقدر بمليوني دولار. وأوضحت أنه منذ فترة، تحاول زعبلاوي فض العقد بصورة مخالفة لما احتواه بنوده.

الإشعار الذي تلقّت "أنا زهرة" نسخة عنه، يحذّر الوسائل الإعلامية بعدم إظهار أي عمل لها، أو عدم إجراء مقابلات سواء مرئية ومقروءة. وفي حال تم ذلك، فإن الوسيلة الإعلامية ستتعرض للمساءلة القانونية. وجاء فيه أنّ نانسي خالفت بنود العقد من خلال إجراء مقابلات صحافية وتلفزيونية من دون الرجوع إليها.

وأكد الإشعار أنّ العقد الموقّع بين الشركة والفنانة ما زال سارياً، وأن البند التاسع من العقد نص على أنه في حال مخالفة الشروط، فإنه يتوجب عليها دفع مليوني دولار أميركي.

 

المزيد

نانسي زعبلاوي إلى التمثيل

نانسي زعبلاوي: أصالة حرّة في رأيها