تقدّم خالد صلاح منتج «الغرفة 6» بشكوى لنقابة المهن التمثيلية ضد سناء يوسف، الى جانب تحرير محضر ضد الفنانة التونسية في قسم شرطة قصر النيل. وجاءت هذه الإجراءات بعد الضرر المادي والأدبي الذي لحق به بسبب رفض الفنانة التونسية استئناف تصوير دورها في الفيلم. كما أنّها رفضت إعادة المبلغ الذي حصلت عليه على دفعتين كجزء من أجرها، إضافة إلى الملابس التي اشترتها لها الشركة المنتجة كي ترتديها خلال التصوير وكلّفت حوالي 30 ألف جنيه.
وكان يُفترض أن تحضر سناء يوم السبت 7 كانون الثاني (يناير) 2012 لتصوير مشاهدها عند السادسة صباحاً مع مادلين طبر، ومحمد سليمان، والطفلة رحمة فخري. لكن قبل ساعتين من التصوير، فوجئ المخرج باعتذار سناء عن عدم الحضور. وهو ما رفضه المنتج لأنّ ذلك سيعرّض الشركة لخسارة تصل الى 350 ألف جنيه. وعليه، توجه المخرج والمنتج لمقابلة سناء ومعرفة سبب اعتذارها، فأبلغتهما بأنها تشعر ببوادر نزلة برد. وانتهت المقابلة بالضحك وتبادل «القفشات» والطلب منها تصوير مشهدين فقط في ذلك اليوم وتأجيل تصوير باقي مشاهدها.

وبعد حضور الجميع واستعدادهم لبدء التصوير، فوجئوا بعدم حضور سناء التي لم تكلّف نفسها عناء الاتصال لإبلاغهم بذلك. وعند الاتصال بها مراراً، لم ترد على هاتفها. ما أدى الى قلق المنتج والمخرج وباقي زملائها. وعلى الفور، ذهب بعض أفراد فريق العمل إلى منزلها للاطمئنان، فوجدوها نائمة ولا يبدو عليها أي تعب. ومنذ ذلك الوقت، لم تحضر سناء الى موقع التصوير أبداً.

وبناء عليه، حرّر المنتج خالد صلاح الدين المحضر في قسم شرطة قصر النيل لاسترداد حقوقه. إذ أنّ سناء تسببت في خسارة الشركة ما يقدَّر بـ 350 ألف جنيه عبارة عن كلفة ملابسها، ودفعات من أجرها، وتعطيل يوم تصوير، فضلاً عن المشاهد التي انتهت من تصويرها وستعيدها فنانة أخرى، وبالطبع إعادة بناء ديكورات تلك المشاهد. أضف إلى ذلك أنّ سناء تسبّبت في تعطيل تصوير يوم كامل للنجمة اللبنانية نادين نجيم التى جاءت الى القاهرة وانتظرت فى الفندق لغاية بدء تصوير مشاهدها فى اليوم الموالي. إلا أنّها اضطرت للعودة من دون تصوير بسبب عطلة سناء المفاجئة.

 

المزيد

سناء يوسف تطيح بنادين سلامة