لعلّ أبرز المشاكل الإجتماعية القديمة/الجديدة هي التباعد في وجهات النظر بين الأهل والأبناء، خصوصاً في ما يتعلق بمسألة إختيار الشريك المناسب.


لا يُعتبر تدخل الأهل في إختيار الأبناء لشركاء حياتهم مسألة خاطئة بشكل عام، فقد يكون هذا التدخل حماية من مزالق التسرّع. فالشبان والشابات يندفعون عادةً خلف عاطفتهم، ممّا قد يؤثر سلباً في قراراتهم المصيرية إذا صحّ التعبير.


إلا أنّ هذا لا ينفي أنّ الأهل قد يكونون على خطأ في حال رفضهم للشريك. ولذلك هناك أمور يجب القيام بها للتعرّف إلى أسباب هذا الرفض ومن ثم العمل على إقناعهم إذا أمكن.


4 نصائح لإقناع الأهل... هل تنجح؟


معرفة أسباب رفض الأهل:
قد يواجه الشبان والشابات مشكلة الرفض التام من قبل الأهل للشريك الذي تمّ إختياره من دون أي فرصة للنقاش. 

ولكن يجب عليهم على الأقل إدراك أسباب ذلك الرفض لمحاولة إيجاد الحلول. وهنا يجب التنويه إلى أنّنا كبشر نرى الأمور من زاوية واحدة عند الوقوع في الحب فيما الشخص البعيد يرى عادةً أموراً قد نسهو عنها.


الاستفادة من خبرة الأهل:
للأهل خبرة واسعة في أمور الحياة. لذا فالإستماع والإصغاء لهم والتعلّم من تجاربهم أمر لا بدّ منه. عندها سترى الفتاة أو سيرى الشاب أين يكمن الخطأ وعندها أيضاً سيفتح الأهل باب النقاش الذي قد يثمر نتائج مُرضية لجميع الأطراف.
التقريب بين الأهل والشريك:


للفتاة دور مهم في التقريب بين الشريك الذي اختارته وأهلها عن طريق نقل وجهات النظر كي يدرك الشريك أسباب رفض الوالدين ويحاول إيجاد حلول لإرضائهما. فالأمر يحتاج إلى القليل من المجازفة والتضحية.

 كما يجب جمع الأهل بالشريك الذي تمّ رفضه وخلق حوار جيد وهادىء، مع العلم الدائم أنّ الأهل يبحثون عن مصلحة أبنائهم رغم أخطائهم.


شرف المحاولة:
إذا حاول الشبان والشابات طرقاً عدة ولم تنجح، فهذا لا يعني أنهم لم يفعلوا ما يترتّب عليهم تجاه الحبيب. يكفي أنهم حاولوا مراراً واستعانوا بأشخاصٍ لمساعدتهم في إقناع الأهل. ويبقى في النهاية أمامهم خياران، إمّا إتّباع ما يمليه القلب أو الموافقة على قرار الأهل والعمل على أساسه.


هل مررتِ بالتجربة نفسها؟ شاركينا نصائحكِ لإيجاد الحل المناسب في خانة التعليقات أدناه

للمزيد:

فيديو الزفاف: أخرجيه بطريقة هوليوودية!

.