كما تسعين جاهدة للظهور بأفضل حلّة في صور  الزفاف الفوتوغرافية، يجب أن تولي إهتماماً لإطلالتك في فيديو الحفل أيضاً. فهذا الأخير سيحفظ هذه الذكرى بكل تفاصيلها، وخصوصاً أنّه الوسيلة الوحيدة لتعيشي الذكرى مراراً بعد حلم فرحتكِ الكبرى!

عند التحضير لأيّ فيلم في عالم السينما، يتم التركيز على عوامل عدة منها الميزانية وخبرة فريق العمل وبالطبع الإخراج المتقن. الأمور نفسها تنطبق أيضاً على فيديو حفل الزفاف. وما عليكِ سوى قراءة النصائح "الهوليوودية" التالية لضمان نتيجة مرضية ذات رواج عند شباك تذاكر منزلكِ الزوجي الجديد، إذا صحّ التعبير:

لفيديو الزفاف حق عليكِ
بما أنّكِ وضعتِ ميزانية لزفافكِ بكل جوانبه، لا تنسي أن تخصّصي حصّة جيدة لفيديو الحفل. وكما بحثتِ عن النوعية الجيدة بأقل الأسعار في كل تفاصيل الزفاف، قومي بتطبيق تلك القاعدة عند التوجّه إلى "استديو" التصوير.

لإيجاد المصوّر المناسب، لا بدّ من البدء بسؤال أفراد عائلتكِ وأصدقائكِ عن الخيار الأنسب. وإذا إستطعتِ، قومي بمشاهدة مقاطع عدة من فيديو زفافهم حتى تكوّني فكرة عامة عن أسلوب المصوّر وبالتالي تسهيل عملية الانتقاء.

"الفيديو الممل لا يعني أنّ الزفاف كان مملاً". لذلك عليكِ أن تستفسري عن نوعية الكاميرات التي سيتم استخدامها في التصوير واللقطات التي ستؤخذ والإضاءة التي ستُعتمد. ولا تنسي السؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل الأشخاص الذين سينتجون الفيديو بعد الزفاف هم أصحاب خبرة كي لا يطغى الملَل عليه؟

لا تشعري بالخجل بل استفسري من مدير التصوير عن أمور عدة منها: ما هو عدد الأعراس الذي عملَ على تصويرها خلال مسيرته العملية؟ هل سيحذف مقاطع من الزفاف بشكل عشوائي؟ هل سيعتمد التصوير بشكل متواصل حتى نهاية السهرة؟ ما هي نوعية الإضاءة التي سيعتمدها؟ ما هي الخلفيات التي سيضيفها إلى مقاطع الفيديو؟

أخيراً عند مونتاج الفيلم أو وضع اللمسات الأخيرة، اطلبي من المصوّر أن تكوني موجودة كي تضعي ملاحظاتكِ مباشرةً. فلا تنسي أنّ هناك من ينتظر مشاهدة فيديو الحفل لإنتقاد بعض الأمور أو التعليق عليها.