أقدم روبير فخري، أحد أهمّ مدراء الأعمال على مستوى الوطن العربي، على خطوة كبرى في مسيرته الفنية التي تتجاوز 20 عاماً. إذ تبنى قراراً استثمارياً في دبي ينقله من مدير أعمال إلى شريك أربعة فنانين من العالم العربي، يعيداً عن احتكارهم. ومن المعروف أنّ فخري عاصر الكثير من النجوم منذ انطلاقة "استوديو الفن" حتى استقراره في شركة "بلاتينوم ريكوردز" التي غادرها أخيراً بعدما شهد تأسيسها حتى أصبحت مصنعاً للنجوم.

وكشف فخري لـ"أنا زهرة" أنّ من شجّعه على هذه الخطوة هو وجود عصام كمال في الشركة. إذ يشدد على أنّه فنان وملحّن ناجح. ووجّه تهنئة للزوجين كمال ومشاعل اللذين تزوجاً أخيراً، معتبراً أنّه يشعر أنّ مشاعل "زوجة وست بيت شاطرة"، مؤكداً ما تردد حولها بأنّ تركيزها ينصبّ على الفنانين وليس على أعمالها على عكس منى آمرشا التي يراها كـ "واثق الخطوات يمشي ملكاً". مع ذلك، لم يحبّها كفنانة إلا بعدما تعامل مع شذى حسون ورأى أداءها.

وامتدح مطولاً راشد الماجد الذي يراه من الفنانين القلائل الواثقين بأنفسهم لأنه ينتقي الأغنيات الحلوة لغيره، ويشرف على أعمالهم حرصاً على إنجاحها، ويتعامل معهم على أنهم أولاده، فهو "هرم وجبل وفنان رقم واحد على مستوى الوطن العربي، ويستحق بالفعل لقب إمبراطور". وأوضح أنّ الفنان كان في السابق يعتمد على صوته وشكله وأدائه. أما حالياً، فبات الشكل أهمّ من الصوت.

ومن بين الفنانين الذين تعامل معهم  نجوى كرم التي وصفها بـ"الحية ذات السمّ القاتل" إذا غضبت من أحد.

 أما  نوال الزغبي، فأطلق عليها وصفاً ظريفاً هو "بسيسة تحبّ تخرمش". فيما قال عن  وائل كفوري: "فيه شيء نفسي غريب، لكنّه راقٍ". أما نانسي عجرم "فلم تصل إلى هذا المستوى إلا بعدما جاهدت وتعبت كثيراً". وكذلك الحال بالنسبة إلى عاصي الحلاني لكنّه بدأ يفقد شعبيته بسبب خروجه عن الخط الذي عرفه الجمهور به، وهو "الهوارة والأغاني الفولكلورية"، داعياً إياه إلى العودة إلى هذا اللون.

وفي نهاية حديثه، وعد فخري بأن يخصّ "أنا زهرة" بـ"ويكيليكس" جديد يكشف للمرة الأولى عن الفنانتين ديانا حداد والراحلة سوزان تميم لكن بعد عودته من رحلته من الكويت.