استغل منتجون كويتيون تواجد بوسي في بلدهم ليقدّموا لها عدداً من النصوص التي يستعدون لتصويرها خلال الفترة المقبلة. وأعطت الفنانة المصرية موافقتها المبدئية على المشاركة في بعض هذه المشاريع في حال لاءمها وقت التصوير. وعلمت "أنا زهرة" أنّ بعض المنتجين الذين وافقت بوسي على العمل معهم، فوجئوا بالأجر الزهيد والمتواضع الذي حدّدته الممثلة الكبيرة، على عكس بعض الفنانات اللواتي ما زلن في أول المشوار لكنّهن لا يخجلن من طلب أجر عال جداً. وكانت بوسي قد وصلت إلى الكويت قبل أربعة أيام للمشاركة في "مهرجان القرين الثقافي" برفقة مواطنتها داليا البحيري. ومن المتوقع أن تشارك في أفلام سينمائية كويتية ستعرض هذا العام.


وخلال تكريمها في المهرجان، أكّدت بوسي أنّها لن تعود الى زوجها السابق الفنان نور الشريف، مشيرة الى أنّ علاقتهما سمن على عسل وتجمعهما صداقة كونه والد بناتها. وتمنت أن يجمعهما عمل درامي خلال الفترة المقبلة.


وعلى الصعيد السياسي، أكدت بوسي تأييدها للثورة المصرية والتغيير وإسقاط النظام الفاسد، رافضة تصنيف الفنانين وفق آرائهم السياسية. وشدّدت على أنّها كانت ضد التعديلات الدستورية، ولا تخشى حكم الإخوان قائلة: "مثلما وصلوا إلى مجلس الشعب في أجواء تصويت ديموقراطية ومثلما نتقبل رأيهم، عليهم تقبّل أفكارنا وآرائنا، خصوصاً أنّ الفن يحتاج الى أفق من الحرية في التفكير والتعبير".