قرّرت محكمة النقض في القاهرة قبول الطعن المقدم من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وضابط أمن الدولة السابق محسن السكري، في الحكم الصادر ضدهما بالسجن 15 عاماً للأول، والمؤبد للثاني بتهمة قتل سوزان تميم.


وحددت المحكمة جلسة 6 شباط (فبراير) المقبل للنظر في الموضوع وإعادة محاكمتهما. وقد تعالت الهتافات داخل المحكمة فور إعلان قبول الحكم، وظل أعضاء أسرة رجل الأعمال المصري وأصدقاؤه يرددون "الله أكبر".


وتأتي هذه الخطوة بعدما تقدّمت هيئة الدفاع عن رجل الأعمال المصري وضابط الشرطة السابق المكوّنة من 8 محامين، بنقض الحكم الصادر عن محكمة جنايات القاهرة وبتبرئتهما من التهم المنسوبة لهما. 

إذ أكّد محامي دفاع هشام طلعت مصطفى أنّ وجه الطعن الرئيس في الحكم يتمثل في عدم تمكينه من تقديم دفاعه، مشيراً إلى أنّ الأدلة الفنية في ما يتعلق بالحمض النووي للسكري، شهدت غموضاً وتضارباً كبيراً، مما كان يتعيّن جلب عدد من الاختصاصيّين لتفنيد هذا التضارب.


يذكر أنّ المحكمة تنظر في هذه القضية منذ العام 2008، وصدر حكم بمعاقبة المتهمين بالإعدام شنقاً، وتقدما بالطعن، فقضت المحكمة بإعادة محكامتهما من جديد أمام دائرة أخرى. وبالفعل، تم خفض العقوبة إلى السجن المؤبد للسكري والسجن المشدد لمدة 15 عاماً لطلعت مصطفى. ثم طعنا في الحكم أمام النقض للمرة الثانية. ومن المتوقع أن يصدر حكم في الجلسة المقبلة إما بتأييد الحكم أو بتبرئة المتهمين.


للمزيد:
تأجيل "تبرئة" هشام طلعت مصطفى من دم سوزان تميم
تفاصيل جديدة في قضية مقتل سوزان تميم