شارك عدد كبير من الفنانين في المؤتمر الصحافي الذي أقيم في نقابة الصحافيين في القاهرة للإعلان عن تأسيس "جبهة الإبداع الثقافي المصري".
وتهدف الجبهة إلى الدفاع عن حرية الفنّ والفنان المصري، خصوصاً في ظل الدعوات المتشددة التي انتشرت في الفترة الأخيرة ضد رموز الإبداع والفكر والثقافة المصرية.


وشهد المؤتمر حضور عدد كبير من نجوم الفن منهم: ليلى علوي، ويسرا، وحسين فهمي، وهالة صدقي، وخالد يوسف، وإسعاد يونس، ومحمود ياسين، وابناه رانيا وعمرو، ونقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش، وبشير الديك، وصبري فواز، ومحمود حميدة، وفاروق الفيشاوي، وهالة خليل، والمخرج داود عبد السيد، وحسن الرداد، ومجدي أحمد علي، والفت عمر، والفت إمام، وجيهان فاضل، وجمال بخيت، والمخرجة إنعام محمد علي، وفردوس عبد الحميد وزوجها المخرج محمد فاضل، وفتحي عبد الوهاب وخالد أبو النجا وبسمة.


كما حضر عدد من الإعلاميين منهم يسري فودة، وريم ماجد، ولبنى عسل وسملي الشماع.
وألقى الفنان محمود ياسين البيان الخاص بلجنة الدفاع عن حرية الابداع وقال: "لقد حضرنا اليوم. حضر منّا بشخصه من حضر، واعتذر مَن اعتذر لأسباب قهرية. غير أنّ ما يمكن الجزم به أنّ حجم الإجماع والتبني لأفكار جبهة الإبداع المصري جاء متماشياً مع المد الثوري الذى تحياه مصر. حضرنا ونحن ندرك أنّ "ثورة 25 يناير" أول ثورة حقيقية ذات طابع شعبي خالص هب ثوّارها مستحضرين كل تراثهم الانساني ليحرروا إرادتهم ممن بإستبداده قيّدها، ويطهروا أوطانهم ممن في فساده أغرقها، ويستردوا كرامة كانت ممتهنة من قبل نظام استبعدنا".


كما ألقى الشاعر جمال بخيت كلمة الشعراء في قصيدة بعنوان "أنت حررت العرب". بعدها أعلن القسم الخاص بالجبهة الذي ردّده معه الحضور.
واختتم المؤتمر بالعديد من التوصيات التي قرأها خالد يوسف منها عدم القبول بنزع روح مصر ووجدانها، وعدم السماح بتغيير ملامح الشخصية المصرية الراسخة منذ آلاف السنين، ورفض تهجير العقل المصري إلى الخارج تماماً مع رفض قمعه في الداخل، وعدم القبول بإرهاب العقول وتكفير التفكير، واعتبار من يعارض المجلس العسكري خائناً أو تكفير من يهاجم التيارات التي تسمّي نفسها بالدينية.