عند طرح إسم مصممة المجوهرات نادين قانصو يأتي على بالنا مباشرةً الأحرف العربية التي تسعى المصممة بكل جهدها أن تبرزها بطريقة جديدة ومختلفة وتلوّنها بألوان زاهية وأشكال ملفتة. شاركت قانصو مؤخراً في مهرجان أبو ظبي للأفلام وعرضت فيه آخر مجموعاتها. تخصّ المصممة موقع "أنا زهرة" بحوار تتحدث فيه عن آخر أفكارها وموضة المجوهرات هذا العام.
أخبرينا عن مشاركتك في مهرجان الأفلام في أبو ظبي؟
كان عرض "بالعربي" الذي نُظّم في إطار مهرجان أبو ظبي للأفلام في الـ"في أي بي لاونج" تجربة مدهشة. فقد تلقينا زيارة عدد من الممثلين والممثلات العالميين والعرب. كانت فرصة ليكتشف بعض النجوم الذين يستقبلهم المهرجان "بالعربي". وتلقى الكثير منهم هدايا من الماركة ومنهم من طلب بعض القطع وابتاعها. فيضعونها الآن عندما يسيرون على السجاد الأحمر في مهرجانات عالمية، وهو أمر مفيد جداً لي، مع العلم أنهم يحبون الماركة! عرضت مجموعتي الجديدة التي تضمّ أحجاراً ملوّنة جميلة وألماسات سوداء وخواتم صُمّمت للحدث.
كيف ترين الإقبال على تصاميمك من قبل النساء العربيات؟
تلقي تصاميمي إعجاب النساء العربيات خصوصاً لأنهن يحببن لغة ثقافتهن وهن فخورات بهوياتهن، ولكن الأجنبيات أيضاً ينجذبن إلى مجوهراتي ويجدنها جميلة.
برأيك هل موضة الأكسسوارات العالمية تتجه نحو التصاميم الشرقية أكثر؟
لطالما كان هناك اهتمام بثقافتنا وتصاميمنا. في السنوات الماضية، رأينا عدداً كبيراً من المصممين يستخدمون الأقمشة والأشكال والأحرف العربية في تصاميمهم. هذا والموضة تتغيّر باستمرار!
من تخاطبين بتصاميمك؟
أنا في حوار مستمر مع المرأة التي تقدّر الثقافة والإبتكار. امرأة تحبّ أن تتميّز وتكون أنيقة.
من هي المرأة التي تختار تصاميم نادين قانصو؟
هي امرأة تُجذب للأشياء المميزة، امرأة مختلفة تحب الموضة.
هل لديك تعاوناً مع كبار الشركات العالمية؟
عملت مع لوي فويتون على مشروع تصوير ومع "كيليز" على تصميم قاروراتها. آمل أن يكون هناك عروض مماثلة.
هل تفكرين بعرض تصاميمك في بلدك لبنان؟
عرضت في بيروت العام 2008 وأرغب في تكرار التجربة. أحبذّ كل الاقتراحات وقد أنظّم عرضاً في ربيع 2012.
هل تحملين في تصاميمك أكثر من رسالة؟
أظن أن اسم ماركتي "بالعربي" يعكس كل شيء! أعتقد أن تصاميمي تدلّ على ما أفكر فيه ومن أنا. هي عن المكان الذي أتي منه.
ما هي نصائحك للمرأة الخليجية؟
أود أن أرى نساء أكثر يخرجن ويعملن ويفعلن ما يرغبن في فعله حقاً في حياتهن، أن يكنّ منتجات ومستقلات. ولا ينطبق الأمر على نساء الخليج فحسب، بل على كل النساء في العالم العربي.
ما هي آخر أعمالك؟ ومن أين استوحيتها؟
صممت لهذا الموسم خواتم جديدة ومجموعة MAYA التي تضمّ أشكال فراشات وإشارات سلام. شعرت أننا بحاجة لتذكير أنفسنا بأهمية السلام. استوحيت من الوضع الحالي للعالم العربي.
للمزيد: