في حوار خاص مع «أنا زهرة»، أشار الفنان اللبناني إلى أنّ خطوة تعاونه مع ثلاث شركات إنتاج في الوقت نفسه لم تخفه بل على العكس.

 وأكد أنّ سياسة هذه الشركات لا تقوم على مبدأ الإحتكار. وفي سياق منفصل، صرّح أنّه لن يعيد تجربة التمثيل في انتظار العرض والدور المناسبين، مشيراً إلى أنّه يفضّل التفرّغ للغناء خلال هذه الفترة. عن مشاريعه وظهوره في إعلان تجاري ومواضيع أخرى، كان هذا اللقاء.


بداية ما هي مشاريعك في المرحلة المقبلة؟
سأطلق أغنية رومانسية لبنانية في الفالنتاين تحمل إيقاعاً سريعاً، من ألحاني وكلمات الشاعر حسّان المنجّد. 

كما اتفقت مع شركة إنتاج مصرية على إصدار دويتو غنائي مميز ومختلف مع إحدى الفنانات المنضمّات إلى الشركة، فضلاً عن اتفاق آخر أبرمته مع شركة سعودية على إنتاج عمل غنائي غير خليجي. وفي الوقت الراهن، أفضّل عدم الخوض في تفاصيل العملين.


هل سيتكرر تعاونك مع الشركتين؟
ستجمعنا مشاريع لاحقة بإذن الله، على أن أصرّح بإسم الشركتين حين يصبح نصّ العقد جاهزاً.


ماذا عن العقد الذي وقّعته مع شركة Triber Records التي أنتجت عملك الأخير؟


لن أفسخ عقدي مع الشركة، لأنه غير قائم على مبدأ الإحتكار، وسيستمر التعاون بيننا على إصدار عدد من الأغنيات المنفردة.


ألم تخشَ التعاون مع ثلاث شركات في الوقت نفسه، ما قد يضرّ بمصلحتك الشخصية؟
يكفيني أن تتاح لي عجلة إنتاج دائمة وأتعاون مع شركات تصدر لي أعمالاً جميلة وتسوّقها بشكل صحيح وجيد. طريقة التسويق التي تعتمدها هذه الشركات تختلف من واحدة إلى أخرى، والأهم أنّ سياستها غير قائمة على مبدأ الإحتكار وبالتالي لديّ كامل الحرية في التنويع في أعمالي.


تعرض شاشة «ميلودي» حالياً أغنية «ادّيني جنبك» التي صوّرتها في الأرجنتين، مما يدحض الشائعات حول خلاف جديد وقع بينك وبين الشركة؟
لم نكن يوماً على خلاف، وما يجمعني بـ «ميلودي» هو الوفاق الدائم والعلاقة الطيّبة رغم انتهاء العقد بيننا.


آخر البوم صدر لك كان في عام 2007. هل تفكّر في طرح ألبوم في الفترة القريبة؟
أفضّل حالياً البقاء على سياسة الأغنية المنفردة لأنني أريد لألبومي المقبل أن يكون ثمرة جهود ونضج فنّي، سيما أنّ الشركة السعودية التي ستتولى إنتاجه، أعطتني الضوء الأخضر وكامل الحرية في ما يخصّ اختياراتي الغنائية.


هل وجدت الشخص المناسب الذي سيدير أعمالك أم ما زلت في مرحلة البحث عنه؟
هذا الموضوع مؤجل، فأنا أبحث عن إدارة أعمال لا تتبع سياسة الاحتكار التي «تحرّرني وتخصص وقتها لي بشكل منتظم، ثابت وكامل».


كان يُفترض أن تحيي حفل رأس السنة في الأردن، وهو الأمر الذي لم يحصل.
ما حصل أنني وافقت على العرض الذي تلقّيته من المغرب لإحياء حفلة رأس السنة في مراكش، سيما أنه مضى وقت طويل على آخر حفل قدّمته هناك.


ألم يسبّب لك ذلك مشكلات مع المتعهدين في الأردن؟
أبداً، أنا لم أكن قد أعطيتهم موافقتي النهائية، وكنّا لا نزال في مرحلة العرض والطلب.


خضت تجربة دويتو ناجحة مع الفنانة أمل حجازي من خلال أغنية «خلّينا نقول». هل تفكّر في تكرار تجربة مماثلة؟
هذه التجربة لم تكن ناجحة ولا فاشلة بالنسبة إليّ، سيما أنّ العمل لم يأخذ حقّه لأنه لم يطرح بالأصل ولم يسوّق بل سرّب بنسخته غير النهائية، وكلّنا يعرف الخلاف الذي وقع وقتها بين شركتي «ميلودي» و«روتانا» على خلفية حصرية عرض الأغنية.

 انطلاقاً من هذه الوقائع، لم أعتبر يوماً أنّ الأغنية أطلقت. لذا آمل أن أعيد طرحها من جديد وبتوزيع آخر، خصوصاً أنّها تركت أثراً كبيراً في قلبي حين كتبتها ولحّنتها.


هل سيقع اختيارك على فنانة غير أمل حجازي في حال قررت إطلاقها من جديد؟
هذا ممكن، لكن طبعاً ستكون الأولوية للفنانة أمل في حال أبدت موافقتها على ذلك، لأنه نادراً ما تلتقي بفنانة مثلها لو أخذت الجانب الشخصي والإنساني الذي تتسم به.


بعد تجربتك التمثيلية في الفيلم المصري «حفلة زفاف»، عرض عليك العديد من الأدوار إلا أنّك لم توافق عليها. ما سبب رفضك؟
أفضّل التريث قبل موافقتي على المشاركة في أي عمل سينمائي جديد لأنني أبحث عن العرض المناسب والدور الذي سيترك وقعاً عند الناس، خصوصاً أنّني لم أكن مقتنعاً ببعض الأمور المتعلقة بفيلم «حفلة زفاف». وبالتالي لا أريد الوقوع في الخطأ نفسه. من جهة أخرى، أفضّل التركيز على الغناء في الوقت الحاضر.


بالمناسبة ما الذي أضافه لك الإعلان التجاري الذي تسوّق من خلاله لأحد مشروبات الطاقة؟
لا شك في أنّه كان للإعلان نتيجة إيجابية لي وللشركة التي تسوّق المشروب على حدّ سواء. إذ لعب دوراً بارزاً في التسويق لي بطريقة غير مباشرة.


وهل يحتاج إيوان إلى الظهور في إعلان تجاري لكي يتمّ التسويق له؟
ظهوري في الإعلان كان إيجابياً وهو ليس بالأمر الخطأ، سيما أنّني كنت بعيداً عن الأضواء في الفترة الأخيرة.


برأيك، هل استطاع هذا الإعلان أن يبرزك كنجم في وقت اعتبر البعض أنه أظهرك كـ «موديل»؟
على العكس، أعطاني حقّي وأكثر ولم أظهر فيه كعارض. تبلغ مدة الإعلان 40 ثانية، وقد ظهرت في معظم مشاهده. علماً أنه ليس بالضرورة أن تتمّ الإضاءة كثيراً على الفنان الذي يصوّر إعلاناً تجارياً.


بعيداً عن الفنّ ماذا عن الحبّ في حياة إيوان؟
لا شك في أنّ الفنان بحاجة دوماً إلى شخص يحبّه ويشغل قلبه. حياتي العاطفية ممتازة وبألف خير، إلا أنني لا أريد الخوض في التفاصيل لخصوصية الأمر.


هل أصبحت مستعداً لخوض تجربة الزواج من جديد؟
لا شك في أنّني سأقدم على خطوة مماثلة حين تصبح الظروف مناسبة، وهناك اتفاق بيني وبين الطرف الآخر على ذلك خصوصاً أنني أبحث عن الطمأنينة والإستقرار وأحب تكوين عائلة.

للمزيد:

بلقيس: أنا دلوعة أحمد فتحي ونصفي يمني والآخر إماراتي!

يوسف الحسيني: سعدتُ بلقب "أرجل مذيع في مصر"!