التقيتُ مؤخراً في باريس وعلى هامش معرض للساعات، بالمدير العالمي لدار Zenith للساعات، السويسري Jean Frédéric Dufour. وسألته ما إذا كانت دار Zenith تولي اهتماماً أكبر اليوم لابتكار ساعات عملية وأنيقة للمرأة، أم أن الاهتمام الأول يذهب دائماً للرجل.


فأجابني أن كل الكليشيهات والأفكار السائدة تجعلنا نظن بأن الساعة هي في الأصل رجالية فقط، ولكن هذا غير صحيح. ففي عهد الساعات الأولى الميكانيكية، ارتدت المرأة الساعة كبروش أو سوار أو عقد. ومن ثم علقتها المرأة على حقيبة يدها، حزامها أو أخيراً حول معصمها كما هو الحال اليوم.


و Zénith لم تفرّق ما بين الجنسين عندما بدأت بابتكار الساعات. والدليل على ذلك رسالة كتبتها الكونتيسة Anna de Noailles في عام 1912 إلى مدير مصنع الساعات لكي تصف له مدى استمتاعها بوضعها لساعتها الجميلة.
هذه القصة التاريخية والمشوقة دفعتني لمعرفة أكثر من السيد Dufour بالنسبة لذوق المرأة اليوم. 

وسألته عن الساعة النسائية الأكثر مبيعاً وعن سبب اختيار السيدة لها، فقال أن هناك ساعتان تفضلهما المرأة لدى دار Zénith. أولاً ساعة la phase de lune : لأنها رقيقة وناعمة، خاصة بالنسبة للسيدة صاحبة المعصم الصغير. وثانياً ساعة ال chrono لأنها تجمع ما بين الخطوط الرياضية والأنيقة في الوقت نفسه.

المزيد:
ساعات بالكريستال الملون هذا الخريف
أفضل 15 هدية له هذا العيد!