من منّا لا تطمح إلى  حفل زفاف رائع يكون حديث الناس والمجتمع؟ فستان أبيض مرصّع بأغلى  الأحجار الكريمة، أطباق عشاء من كل ما لذ وطاب، ألعاب نارية واستعراضات غنائية...
لكن للأسف، هذا الحلم بعيد جداً عن أرض الواقع حالياً. نظراً إلى سوء الأحوال الإقتصادية، يتراجع بعض المقبلين على الزواج عن فكرة إقامة زفاف ضخم، مكتفين بحفل مختصر من جهة التكاليف وعدد المدعوين.

أسباب الإعتذار
المؤكد في الأعراس، الكبيرة والبسيطة، أنّك لن تلبي أذواق الجميع. فماذا لو إعتمدتِ مبدأ الشح في المعازيم؟
ولأنّ الإحراج قد يكون عقبة في هذه المرحلة سيما إذا إعتقد البعض أنهم من الحاضرين، نقدم لكِ هنا مجموعة من الأعذار لتقولي بصراحة من دون خجل "عفواً، أنتم لستم من المدعوين".

لا تتردّدي في الإفصاح عن حلمكِ بزفاف تجمعين فيه القريب والبعيد. لكن للأسف العدد مرتبط بمساحة قاعة الحفل.
لا تتردّدي في دعوة كبار السن فقط بصفتهم ممثلي العائلة.
لا تتردّدي في التعبير عن أسفك بإقامة عشاء بسيط فقط نظراً إلى الظروف المادية التي أرهقت كاهلكِ أنتِ والعريس أثناء إعداد المنزل.
لا تتردّدي في التعبير عن عاطفتكِ ورغبتكِ بإقامة حفل تكون فيه الحميمية عنواناً.
كوني صريحة بالرفض اللبق إذا أراد أحد المقربين إصطحاب شخص لا تعرفينه إلى الحفل. ولا تخجلي من إرجاع السبب إلى الحميمية.
لا تتردّدي في إرجاع سبب اختصار عدد الحاضرين بناءً على مكان سكنهم البعيد.
لا تخجلي من دعوة زملاء العمل في المكتب الواحد أو المتلازمين دائماً فقط.
قد تختصرين كل ما سبق بإقامة الحفل في مواسم الأعياد والمناسبات التي ينشغل بها البعض أو يكونون خارج البلاد. بالتالي هم من سيعتذر وليس أنتِ في هذه الحالة.

المزيد:

إتيكيت حفل الزفاف: بطاقات و"معازيم" وأكثر...

8 فساتين زفاف برّاقة للعام 2012