منذ أشهر والمنافسة مشتعلة بين جمهوري نانسي عجرم ونوال الزغبي للترويج عن احتمال فوز إحداهما بجائزة "ميوزيك أوورد". وكان كل فريق يؤكد على أحقية فنانته بنيل الجائزة وبدا الكلّ "يغنّي على ليلاه". وبقي جمهور النجمة الذهبية نوال الزغبي يؤكد أنّ الجائزة ستذهب لها وأنّ مبيعات الألبوم كانت عالية جداً من دون أي دلائل تشير الى ذلك. إذ تختلف نسبة المبيعات من بلد إلى آخر. وكل يوم يبعث بيان من مكتب فنان يؤكد أنّ ألبومه هو الأول لتبقى "الطاسة ضايعة".

نوال الزغبي التي كانت تتأمّل فوزها هذا العام بجائزة "ميوزيك أوورد" ذات السمعة السيئة، لم تدلِ بأي تصريح حول الجائزة الى أن تيقنت أخيراً أنّ الجائزة ستذهب لمنافستها نانسي عجرم. وبعدما فقدت الأمل في مفاوضاتها مع القائمين على الجائزة من أجل منحها إياها، خرجت بتصريح منذ أكثر من أسبوعين لتعلن أنّها لا تريد الجوائز التي تُشرى في وقت بقي جمهورها يروّج لقرب فوزها بالجائزة "المشكوك بأمرها". إذ روّج محبّوها أول من أمس أنّ نوال الزغبي هي التي ربحت الجائزة ليتضح لاحقاً أنّ نانسي عجرم هي التي نالتها عبر بيان صحافي، لتتحول نانسي الى موضع اتهام. إذ تم اتهامها بأنّها اشترت الجائزة لأنّه من المعروف أنّ هذه الجائزة تذهب لمن يدفع أكثر. كما أثير جدل حول أحقية نانسي عجرم بالجائزة. إذ أنّ ألبوم نانسي صدر منذ عامين وليس العام الماضي، فيما هناك ألبومات تستحق الجائزة أكثر من ألبوم نانسي.

وكان جمهور نانسي ردّ على جمهور نوال الذي نشر خبر فوز نوال بالجائزة بتركيب صورة لنوال كتب عليها تعليق: "فوز النجمة غير الذهبية بجائزة الفشل".
ويبقى الجدل قائماً حول هذه الجائزة التي بات الكثير من الفنانين يسعون للحصول عليها بعدما كان  عمرو دياب أول من يحصل عليها من الفنانين العرب قبل سنوات.
يذكر أنّها المرة الثانية التي تحصل فيها نانسي على هذه الجائزة. إذ نالتها عام 2008 عن ألبوم "بتفكر بايه". وبسبب عدم إقامة حفل توزيع الجوائز في عام 2011، سيتم إرسال جائزة نانسي إلى مكتبها خلال الأيام القليلة المقبلة.

المزيد:

نانسي عجرم تتجاهل الشعب المصري!

نانسي عجرم تضيء شجرة الكريسماس في بيروت