"ابنتي لين تبلغ سنتين وترفض دوماً تناول الوجبات الرئيسية وتميل دوماً الى تناول التشيبس، البسكويت والعصير. أعتقد أنني أم فاشلة. ماذا أفعل؟؟" هذه بعض الكلمات التي تصف بها أم لين حالتها وحالة ابنتها. لكنّ أم لين ليست الوحيدة لأن هناك العديد من السيدات اللواتي يعانين من المشكلة نفسها.

 لهذا السبب، قرّرنا في "أنا زهرة" إعطاءك النصيحة الأهم والأفضل وهي إدخال طفلك الى عالم المطبخ ومنحه لقب "الطاهي الصغير".

إدخال الطفل الى عالم الطهي والمأكولات يخفف بشكل كبير من هذه المشكلة. عليك سيدتي اصطحاب طفلك في جولة صغيرة الى السوبر ماركت. هناك، لا تضعي القيود عليه، بل اتركيه يختار الأطعمة التي يريد، لكن مع بعض الحيل منك كتشجيعه على اختيار الأطعمة الصحية ذات الألوان القوية مثل الجزر، البروكولي، التفاح وغيرها. وعند العودة الى المنزل، قدمي لطفلك المأكولات التي اختارها في السوبر ماركت ليأكلها وذكريه دائماً أنّه هو الذي اشتراها.

ثانياً والأهم، من الضروري إدخال ابنك أو ابنتك معك الى مطبخ المنزل لأنّها فرصة رائعة لتعليمه كيفية الطهي وإجباره بعدها على تناول الطعام الذي سبق أن أعدّه. طبعاً المهمات التي ستعطيها لطفلك بسيطة كإعداد المعجنات اللذيذة، وتقطيع البسكويت المعد من حبوب القمح الكامل وفق أشكال مختلفة، وإعداد عصير الليمون الطازج، وتزيين الأطباق بألوان متعددة. وأنا أؤكد لك أنّ طفلك سيتناول كل هذه المأكولات التي كان المشرف الرئيسي عليها.

كذلك، يمكنك الطلب من طفلك مساعدتك في تحضير طاولة الطعام من خلال وضع الأطباق والملاعق على الطاولة وترتيب المحارم.  هنا، سيتشجع طفلك في الجلوس إلى مائدة الطعام التي رتبها بنفسه وعلى طريقته الخاصة، ويتناول جميع الأطعمة التي حضّرتها له من دون تردد.

المزيد:

الرضاعة لاستعادة رشاقتك بعد الولادة

 تسريحات شعر ستظل معنا في 2012