منذ العصور القديمة والمغناطيس يستخدم كواحد من وسائل العلاج البديلة، إذ كان يعتقد أنه يمتلك خصائص مضادة للالتهابات وطاردة للسموم من الجسم.

وبالإضافة إلى قدرته إلى تحسين البشرة وتقليل عمق التجاعيد يستخدم المغناطيس الآن لحماية  الشعر من الشيخوخة والتساقط، فقد جاء في إحدى الدارسات الحديثة أن هرمون النمو البشري يتأثر بنسب الميلاتونين التي تفرزها الغدة الصنوبرية والتي تتأثر بالمغناطيس.

وتعتبر الغدة الصنوبرية ومركزها الدماغ والتي تتحكم بالهرمونات والأنزيمات وجهاز المناعة حساسة جداً للطاقة المغناطيسية، ومع التقدم في العمر يضعف نشاط الغدة ويقل إنتاج الهرمونات، لذلك فإنه ليس من المبالغة القول بأن تعريض الغدة للطاقة المغناطيسية يحفزها وينشطها ويبطئ عملية التقدم في العمر، وقد أجريت تجارب ظهر من خلال تغير واضح وتحسن في حالة الشعر وتوقف تساقطه وفي بعض الحالات استعاد الشعر لونه الطبيعي.

للمزيد:

6 طرق سهلة للعناية بالشعر

أنواع الشامبو وكيف تختارين مايحسن شعرك

تسريحة سريعة نصف مرفوعة