بغض النظر عن مدى جمال فستان الزفاف، يبقى تحديد ميزانية إقتنائه من الأمور البالغة الأهمية التي توفّر على العروس عناء البحث عن  القصّات والتصماميم المناسبة.

ولا شيء يفطر قلب الفتاة أكثر من أن تجد فستان أحلامها وتكون غير قادرة إقتصادياً على تحمل تكاليفه. بالإضافة إلى الكلفة الكبيرة التي  يتكبدّها العروسان للحفل، يأتي سعر الثوب ليضيف عبئاً آخر على كاهل العروس.

شراء أم إيجار؟
ولحلّ هذه الأزمة، تلجأ كثيرات إلى مواكبة العصر عبر إستئجار فستان باب أول أو مستخدم مرة واحدة (First Use) بسعر أعلى بدلاً من شرائه بالسعر الباهظ. فما نفع الإحتفاظ به إذا لم يحالف الحظ الفتاة في الزواج الأول؟ فهي لن ترتديه مجدداً بما أنه سيصبح  فألاً سيئاً وموضة قديمة أيضاً.

من جهة أخرى، تفضل أخريات شراء الفستان مهما بلغت الكلفة لأسباب جوهرية. التعديل في ثوب الإيجار له شروط وحدود لا تتلاءم مع  المتطلبات الشخصية كما لا يمكن الإحتفاظ به كذكرى للأجيال القادمة.

الإيجابيات والسلبيات
وبين هذا وذاك، يبرز رأي أصحاب المحال ومصممي الأزياء، فللحالتين سلبيات وإيجابيات تتلخص في بعض النقاط التالية:

السلبيات:
بعض الفساتين تعود بعد الإيجار في حالة سيئة، ما قد يتطلب تنظيفاً قد يتجاوز وقت الإعداد.
بطلان موضة العديد من الفساتين بحسب المواسم، يقضي على العديد منها فيكون التخلص منها بأرخص الأثمان حلاً أمثلاً لأصحاب  المتاجر.

شعور بعض الفتيات بالخجل في ارتداء ثوب مستعمل مسبقاً ولكن الميزانية تحكم في العديد من الحالات.
قد تعجب أكثر من عروس بثوب معين، ما يشكل إحراجاً لأصحاب المتجر، سيما أنّ فستان الإيجار يبقى في حالة طوارىء إلى أن يعاد إلى  صاحبه.

الإيجابيات:
رغم إرتفاع سعر تأجير الفستان بأسلوب الـ First Use، إلا أنّه أكثر أماناً ونظافةً وراحةً كونه لن يبقى حملاً على عاتق السنين.

قد يُعجب بالتصميم نفسه العديد من الفتيات، ما يعود بالنفع المادي على المؤجّر نفسه. تحتوي المخازن الكبرى على تشكيلة أكبر من الفساتين. كما أنها تباع بأسعار أقل من تلك المتوافرة في المحال التجارية بسبب كلفة العرض  وإيجار المكان.

إستئجار الثوب يتلازم مع أكسِسواراته كاملةً في العديد من المحال.
فما رأيكِ، هل أنتِ مع شراء الفستان أو استئجاره؟