مُنعت ميريام فارس من الرقص خلال الحفلة التي أحيتها أول من أمس في الكويت. وجاء ذلك بناء على قرار وزارة الإعلام هناك، في موقف لم تعتده الفنانة اللبنانية. إذ اشتهرت برقصها الذي أثار جدلاً كبيراً وقسم الرأي العام بين مؤيد ومعارض. ووقد انعكس هذا المنع سلباً على أدائها خلال الحفلة، فلم تنل إعجاب الحضور، خصوصاً مع "نشاز" صوتها، وعدم تناغمها مع فرقتها الموسيقية، على عكس ماجد المهندس الذي قدّم الحفلة إلى جانبها، ونال إعجاب الجمهور.
وتردد بعد الحفلة أنّ فارس أعربت عن غضبها بسبب فشل أمسيتها وكثرة الشروط التي فُرضت عليها وعدم تفاعل الجمهور معها كما اعتادت في ما مضى خصوصاً أنّها تتمتع بقاعدة شعبية في الكويت.


واستعانت الفنانة خلال الحفلة بالأغنيات الفولكلورية اللبنانية لكنها لم تنجح لأنّها لطالما حصرت نفسها في "الغناء الاستعراضي" الذي لا تناسبه حفلات مماثلة.
هذا الإخفاق رسم علامات استفهام عن سبب إحيائها الحفلة في ظل وجود فنانة كويتية ذات شعبية بحجم نوال تمتلك القدرة على إنجاح حفلة بهذا الحجم.
وكانت فيديوهات كثيرة انتشرت لميريام تظهرها في حفلاتها المتعددة بين العراق والكويت، وبدت وهي ترقص بشكل "جنوني". وقد تعرّضت للانتقاد والهجوم بسبب هذا التصرّف المبالغ فيه. ثم سرعان ما جعلتها هذه الطريقة في الرقص تكسب شعبية وإعجاب الجمهور.


المزيد:
«القصايد» تتمزّق على جسد ميريام فارس
ميريام فارس الأقلّ خضوعاً لعمليات تجميل