م تستطع النجمات العربيات فهم مغزى التغريد على" تويتر"، فصرن سهلات المنال لأي كان، وفقدن هالة نجوميتهن. كلّ ذلك بسبب نقل يوميات حياتهن لحظةً بلحظة على موقع التواصل المعروف. وتأتي على رأس أولئك الفنانات  هيفا وهبي وإليسا.

هيفا بدت مهووسة بالتقاط صور لها عبر هاتفها الخلوي ونشرها على "تويتر" سواء في النادي حيث تمارس الرياضة أو في منزلها. ولعلّها ستلتقط قريباً صورة وهي مستلقية على سريرها. كلّ ذلك يبدو عادياً مقارنة بما كتبته رداً على إحدى المغرّدات التي كتبت لهيفا تقول "انكِ تزعجينني كثيراً، أصمتي فحسب!" فردّت هيفا: "يا الهي! هل هذه قردة التي تقف إلى جانب كيم؟ يا ماما!". علماً أنّ الفتاة المغرّدة كانت تضع صوراً لها مع  كيم كارداشيان... فهل فقدت هيفا صوابها لتدخل في وصلة ردح مع مراهقي "تويتر"؟

أمّا إليسا فقد حوّلت حسابها وتغريداتها لنقل أمور لا تليق بنجمة. في السابق، أخبرت جمهورها أنّها تحتسي الشاي، وتستعدّ لجلسة "مساج". مع ذلك، غابت عن تغريدات النجمة اللبنانية أخبارها وأعمالها ونشاطها الفني وانحصر جلّ تفكيرها في تناول العشاء مع أصدقائها، وحضور الحفلات. وعند عودتها الى المنزل، تخبر جمهورها أنّها ستخلد إلى النوم وتتمنى له ليلةً سعيدة.

هكذا، سقطت النجمات في فخّ "تويتر" من دون مراعاة أنّه ينبغي للنجم المحافظة على مسافة بينه وبين الجمهور كي تبقى في ذهنه صورة النجم الذي لا يطال بسهولة!

المزيد:

هيفا وهبي ترفض رؤية ابنتها

طلاق كيم كارداشيان!

فستان هيفا وهبي يطغى على مهرجان دمشق