زارت مصممة  المجوهرات اللبنانية زينة طحان العاصمة الفرنسية مؤخراً، وحطت رحالها في مكتب السياحة اللبناني في شارع " فوبور سانت أونوري" الباريسي الشهير، لعرض آخر ابتكاراتها.


تعرفتُ على زينة بفضل صديق مشترك لنا، هو المصور الصحافي طوني الحاج الذي لطالما أخبرني عن أناقة مجوهراتها. وكانت مفاجأتي كبيرة حين رأيت حلى زينة، لأنها أتت لتؤكد انطباعات صديقي.


فالمجموعة التي رأيتها تعكس رؤية زينة للحياة والتساؤلات التي تسكنها. فهي تؤمن بالطاقة الخاصة التي تلف الكون. من هذه التساؤلات مثلاً : كيف نجذب الطاقة الإيجابية وكيف نصل إلى الانسجام والتناغم عبر ارتداء المجوهرات.


استوقفتُ زينة ما بين مُسلمّ عليها وناظر إلى مجوهراتها وسألتها عن سر شغفها بالمجوهرات. فقالت لي أنها ولدت في عائلة من الصاغة، وتربت في جو كله ذهب بذهب...


لذلك ظل هاجس ابتكار أحلام من ذهب يسكنُها، ولم تجد الأجوبة سوى في التصميم والاستيحاء من كل عناصر الكون التي تحيط بها.


وعن أهمية عرضها لهذه المجوهرات في عاصمة الموضة باريس، أجابت زينة أن باريس محطة هامة لكل المصممين، سواء أتوا من عالم الأزياء أو المجوهرات. وساحة فاندوم الشهيرة تشهد على مهارة الصاغة الفرنسيين.


ما أعجبني في مجوهرات زينة طحان، هو محاكاتها لأسرار دفينة في داخل كل إمرأة. فمن منا لم تقرأ يوماً ما توقعات الأبراج حتى من باب التسلية. ومَن منا لم تنظر إلى النجوم في السماء، حالمة في أن تحصل على حلية مشابهة.


إذاً أجابت المصممة في مجموعتها هذه عن تساؤلاتها وتساؤلاتنا كنساء، في كيفية اكتشاف سر التوازن والانسجام. لذلك ركزت في عملها على المجموعات الست الجديدة على الطاقة الإيجابية، كما على الانفتاح الشخصي والمهني للمرأة التي تختار هذه الحلى. وهكذا فكل عقد أو سوار أو أي حلية من هذه المجموعة تعتبر كنزاً يوفر لحاملتها الشعور بالراحة النفسية والسمو بالمشاعر.


أخيراً، أشير إلى أن هذا المعرض استقطب العديد من الشخصيات اللبنانية المقيمة في باريس والفرنسية المهتمة بالمصممين اللبنانيين وباكتشاف مواهب آتية من آفاق أخرى.


فأي حلية تختارين لكي تشعري بالسعادة والطاقة الإيجابية ؟


المزيد:
أكسسوارات العيد من Carolina Herrera
4 أسباب لتختاري مجوهرات نور فارس