شهد عام 2011 العديد من الشائعات التي طاردت النجوم، فضلاً عن "الخناقات" والفضائح التي وصلت إلى أقسام الشرطة. ويستحق هذا العام أن يطلق عليها اسم "عام شائعات الموت". إذ طاردت تلك الشائعة عدداً كبيراً من الفنانين أبرزهم  عادل إمام التي طاردته تلك الشائعة على مدار العام، وهو الأمر الذي أثار غضبه وجعله يتساءل عمن يقف وراء تلك الشائعة التي تزعج أسرته. والطريف أنّه علّق على هذه الشائعة قائلاً بأنّه الفنان الوحيد الذي تلقّى عزاءه بنفسه.


كذلك، تكرّرت شائعة وفاة صباح التي فقدت بريقها بسبب تكرارها أكثر من مرة خلال الأشهر الأخيرة. وهو الأمر الذي أزعج "الشحرورة" التي خرجت عن صمتها مبدية استياءها ودهشتها من الكم الهائل من الشائعات التي تطلق يومياً حول وفاتها، وتساءلت: "لماذا يستعجلون وفاتي ويطلقون هذه الشائعات".
الشائعة نفسها طاردت عدداً من الفنانين منهم نادية لطفي التي انتشر خبر وفاتها بعد ساعات فقط على رحيل الفنانة هند رستم. كما أُطلقت شائعة وفاة الفنان أحمد عدوية بعد يوم واحد على رحيل الفنان حسن الأسمر. وانتشرت هذه الشائعة على بعض المواقع ليظهر بعدها ابنه المطرب محمد عدوية وينفيها. ولاحقت تلك الشائعات كل من سمير غانم، ومنة شلبي، ومنى زكي وأحمد حلمي أيضاً.


وبعيداً عن الشائعات، لاحقت الفضائح عدداً من الفنانين أبرزهم  رزان مغربي. إذ انتشر فيديو على "يوتيوب" يُظهرها في جلسة خاصة مع أصدقائها حيث تقوم بحركات إيحائية. وهو الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً رغم إعلانها لاحقاً أنّ من تظهر معه بالفيديو هو زوجها.


تامر حسني أيضاً تعرّض لفضيحة كبرى عندما تعرّض لـ "علقة" ساخنة من قبل المتظاهرين في ميدان التحرير خلال الثورة المصرية. إذ تم الاعتداء عليه وطُرد من الميدان بسبب موقفه من الثورة في بدايتها. وانتشر مقطع فيديو يظهره وهو يبكي بإذلال محاولاً توضيح موقفه. لكن اللافت أنّ دموعه لم تحظَ بأي تعاطف، ولم يصدقها أحد. إذ وصف أحدهم دموعه بدموع التماسيح، وامتلأت صفحات "فايسبوك" بتعليقات لاذعة ضده تذكّره بأنّه هارب من الخدمة العسكرية.


كما تعرض أحمد الفيشاوي لفضيحة جديدة هذا العام بعدما ألقت الشرطة القبض عليه مع سيدة عربية في شقة في منطقة زيزينيا في محافظة الإسكندرية في وقت متأخر من الليل. وقام الجيران بتحرير محضر ضده. وأحيل للنيابة التي قامت بالتحقيق معه. وما زاد من وقع فضيحة الفيشاوي هو إلقاء القبض عليه وهو يرتدي "شورت"، مما عرضه للسخرية وتم تدشين صفحة على فايسبوك تحمل عنوان "أبو شورت".


كما قام عمر الشريف بصفع مذيعة قناة "الحرة" في ما وُصف "بفضيحة صدرت من فنان عالمي". وفقد الفنان المصري السيطرة خلال حضوره مهرجان الدوحة السينمائي، فصفع معجبة لم ترد سوى التقاط صورة معه. وانتشر الفيديو الذي يظهر فيه النجم السبعيني وهو يصفع فتاة خلال المهرجان بعدما اقتربت منه طالبة التقاط صورة معه. لكن بعدما صرخ في وجهها طالباً منها انتظار دورها، صفعها، مما أثار جدلاً واسعاً وعرّض الشريف لانتقادات حادة.


ومن الفضائح إلى "الخناقات". وتعتبر "خناقة" خالد يوسف وغادة عبد الرازق أبرز ما ميّز عام 2011، إذ وصلت إلى شاشات الفضائيات وتبادل الاتهامات، وانقلبت صداقة المخرج والممثلة إلى عداوة منذ الثورة المصرية التي اختلف فيها موقف كل منهما. إذ نزلت غادة لتؤيد بقاء الرئيس السابق بينما شارك خالد يوسف في الثورة منذ بدايتها. وعندما حاول أن يقنع الفنانة المصرية بالتراجع وتأييد الثوّار، اتهمته بالتخريب وهنا بدأ الخلاف بينهما الذي ما زال مستمراً.


وتصاعدت "خناقة" كل من ميسرة وريم البارودي ووصلت إلى أروقة المحاكم. إذ تقدمت كل منهما ببلاغ تتهم فيه الأخرى بالسبّ والقذف، بسبب وجود خلافات بينهما حول أحد الأعمال الفنية، مما تسبب في إصدار حكم يقضي بالسجن لمدة شهر لكل منهما.


وما زالت "الخناقات" مستمرة بين قمر اللبنانية ورجل الأعمال المصري جمال مروان. بعدما انتصر صاحب قنوات "ميلودي" على الفنانة اللبنانية في الجولة الأولى، واستطاع أن يحصل على حكم يقضي بإجبارها على تسديد غرامة، عادت المحكمة لتبرّئ قمر من اتهام مروان في قضية السب والقذف. وفي الوقت نفسه، أصدرت محكمة الأسرة حكماً بإلزام مروان على إجراء تحليل الحمض النووي DNA لإثبات أنّ طفلها جيمي هو ابنه.


للمزيد:
2011 في حياة النجوم: زواج وطلاق
حصاد2011: عام الأحزان والفراق