بعدما اعتُبر من الفنانين الصامتين إزاء الأحداث التي تشهدها سوريا، يبدو أن مكسيم خليل قرّر الخروج عن صمته وإعلان موقفه مما يجري في بلده مع دخول الأحداث الدامية شهرها العاشر

.

 إذ أعرب الممثل السوري عبر صفحته الخاصة على "فايسبوك" عن استيائه من اتهام الخيانة الذي بات يطلق على كثيرين ممن يقفون إلى جانب الاحتجاجات الشعبية. 

 

وكتب: "فقط في بلدي، تختلف الخيانة، فقط في بلدي، الوقوف بجانب المظلوم خيانة، وبجانب الكادحين خيانة، فقط في بلدي، حماية الضعيف خيانة، والاعتراف بالآخر خيانة، كشف العيوب، عمالة".

 

وتابع مكسيم: "فقط في بلدي، مخالفة القوي بالحق خيانة، منع القتل، الدفاع عن النفس، المساواة، والعدالة، والإحساس بالأديان والطوائف والحقوق، عمالة، الشعارات في وطني، يااااا وطني باتت خيانة، فالوحدة، والحرية، والاشتراكية الآن، خيانة.نعم، فقط في بلدي، يولد توأم الخوف والعبودية بلا خيانة وتولد الحرية بمؤامرة، وفقط في وطني، أبتسم عندما يتهمونني بالخيانة".

 

تصريحات مكسيم دفعت القائمين على قائمة "الشرف" السورية إلى إدراج اسمه ضمن القائمة التي يُطلق عليها اسم "القائمة البيضاء" أيضاً. 

 

علماً أنّه فور كتابة موقفه، انهالت التعليقات التي أيدته ومن بينهم زوجته الممثلة سوسن أرشيد، والممثل فارس الحلو، بينما انهالت التعليقات التي اتهمته بالخيانة والعمالة. لكنّ مكسيم طلب من الناس أن يبتسموا عند اتهامه بذلك.


المزيد:

صديق مكسيم خليل الأخير

"صديقي الأخير" يجمع مكسيم خليل وزوجته

فنانون ضد الطائفية بالفن والكلمة وكرة القدم