زوجة ثانية، ثالثة، رابعة... إنه تعدّد الزوجات مثارُ إهتمام المرأة والرجل على حد سواء. مسلسل إجتماعي/ درامي/ كوميدي لا يزال حتى يومنا هذا من المواضيع المثيرة للجدل لما يشكله في الأذهان من مفاهيم وأفكار وإنفعالات نفسية واضطرابية.

تُعد مسألة التعدّدية من المواضيع السلبية التي تؤرق حياة الزوجة في عموم المجتمعات، خاصةً أنّ هدفها الأول لدى بعض الرجال يكون بغرض إشباع الغريزة الجنسية.

 غالباً ما تتم الزيجات الأخرى بالسر خوفاً من تشتت البيت الأول وللحفاظ على نظرة المجتمع الذي لا يبرّر السبب إلا بحب الرجل للملذات.

فوائد تعدّد الزوجات

من جهة أخرى، هناك خبر مزعج للزوجة ومفيد للزوج يفيد أنّه "بعد اليوم، لا خجل أو ضرر من الزواج مراراً وتكراراً". 

فقد أثبتت دراسة أعدّتها منظمة الصحة العالمية حول البلدان التي تسمح بتعدّد الزوجات أنّ سر الحياة السعيدة والطويلة يكمن في الإقتران بزوجة ثانية أي التعدّدية. وكشف الباحثون في جامعة "شفيلد" البريطانية أن عمر الزوج الذي يقترن بأخرى يزداد أكثر من غيره بنسبة 12%.

وهذا ليس كل شيء. فقد أشارت الدراسة إلى أنّ الرجل الذي يتزوج من أكثر من إمرأة وتكون لديه عائلة كبيرة، يحظى برعاية أفضل في مرحلة الشيخوخة ويعيش لفترة أطول.

 ولم تقتصر الدراسة على طول العمر فحسب بل أثبتت أنّ فوائد التعدّدية تكمن أيضاً في زيادة الرزق وكثرة الأولاد والتداخلات الإجتماعية.

ولم تغفل الدراسة عن الفوائد الجسدية، بل حثّت الرجل على التعدّدية لما فيها من منافع بالنسبة إلى صحة القلب والشرايين.

الرأي النفسي

وبين الأسباب النفسية والظروف الإجتماعية التي تدفع إلى التعدّدية، أشارت دراسة نفسية مختصة إلى وجود جينات تدفع الرجل إلى ممارس التعدّد من خلال علاقات خارج نطاق الزواج في الشرائع التي لا تسمح بتعدّد الزوجات، بما يفسر إنتشار خيانة الأزواج على حد التعبير الغربي.

فهل تنظر الزوجة بعد كل هذا إلى التعدّدية بإيجابية؟ أم لا تزال تصاب بالإحباط بسبب هذا الأمر؟

للمزيد:

العروس العصرية تفضّل فساتين الزفاف التقليدية
2011: عام الانفصال والطلاق في هوليوود
مكياج بني لشهر العسل