أكدت رانيا محمد أنّ الممثلة السعودية أقل أجراً مقارنة بنظيراتها العربيات والخليجيات، مستدلةً بالفنانتين ريم عبد الله ومروة محمد. فهما لا تشترطان مبالغ مادية معينة من أجل المشاركة في أي عمل، ومع ذلك، فلا يطلبهما المنتجون السعوديون وغيرهم.
وأضافت في لقاء مع "أنا زهرة" أنّها لا تعلم سبب قلة الطلب عليها وعلى الفنانات السعوديات بشكل عام، غير أنها لم تستبعد بعض الاعتبارات بين المنتجين وبعض الفنانات العربيات، وخصوصاً أنّ "هناك منتجين في السعودية والخليج يتعاملون مع فنانات عربيات من الدرجة الثانية وبكلفة عالية. وهذا أمر محير، رغم أن الممثلات السعوديات معدودات ويمكنهن التكلم باللهجات المختلفة".
ولم تخفٍ أنّه إذا استمر هذا الوضع، فإنها ستضطر لوقف مشوارها التمثيلي بعد خمسة أعوام من التعب، وخصوصاً أنها لم تجد مَن يدرّبها لعدم توافر المعاهد المتخصصة في بلادها.
ومن المعروف أنّ الفنانة السعودية تجيد اللهجة السورية، بفضل والدتها الشامية، وهذا ما شاهدناه في المسلسل السعودي "فينك" الذي ترى أنّ إخفاق جزئه الثاني في رمضان الماضي يعود إلى توقيت عرضه الذي لم يكن مناسباً. وأكّدت أنّ هناك نية لإنجاز جزء ثالث سيُعرض في رمضان 2012.
وتوضح أنّ لديها ترتيبات للمشاركة في الدراما السورية، مضيفة أنّ العام المقبل سيشهد أعمالاً سورية ضخمة وفق ما أخبرها أصدقاؤها من منتجين ومدراء إنتاج هناك. وتوقعت أن تشارك في أحد هذه الأعمال إذا استقرت الأوضاع في سوريا. ومدحت الفنان أيمن زيدان الذي تتمنى أن يجتمعا في مسلسل معاً بسبب نجوميته وخبرته الطويلة.
وتؤكد في نهاية حديثها مع "أنا زهرة" أنّ هناك مشروعاً سينمائياً مصرياً يجمعها بالفنانين طلعت زكريا وأحمد بدير، لكنه لم يتم تأكيده حتى الآن. غير أنّها استبعدت أن يكون هذا التعاون وشيكاً، خصوصاً في ظلّ الظروف الأمنية المضطربة التي تشهدها مصر، إضافة إلى أنّه سيتم منح الأولوية للفنانين المصريين في أغلب الأعمال التي ستُنجز هناك خلال الفترة المقبلة..