أن تكون نحيلاً هو إحدى أولويات الصحة والجمال في عصرنا. لكن في اليابان، هذا هو القانون! تتميز اليابان عن غيرها من الدول الصناعية بشعبها النحيل الذي يتمتع بصحة جيدة.

 ولكن الحكومة تقاتل الآن من أجل المحافظة على صحة الشعب الياياني من دون الوقوع في مشكلة العصر ألا وهي البدانة.

تعمل الدولة جاهدة حتى لا يعاني شعبها من متلازمة الأيض. إذ أصدرت قانوناً يجبر الشركات على فحص موظفيها سنوياً وطرد الأشخاص الذين يعانون من متلازمة الأيض.

 علماً أنّ متلازمة الأيض تتلخّص في وجود ثلاثة عوامل على الأقل من أصل خمسة هي:

- بلوغ قياس الخصر أكثر من 85 سنتيمتراً عند الرجال فوق الأربعين وأكثر من 90 سنتيمتراً عند النساء فوق الأربعين.

- نسبة التريغليسيريد في الدم أكثر من 150 مغ بديسيلليتراً.

- نسبة الكوليسترول الجيد أقل من 40 مغ بديسيلليتراً عند الرجال وأقل من 50 مغ بديسيلليتراً عند النساء.

- ضغط الدم أعلى من 135 على 85.

- نسبة السكري في الدم أكثر من 110 مغ بديسيلليترات.

رغم أنّ اليابان تحوي أقل نسبة من البدناء، إلا أنّ الحكومة اكتشفت في الآونة الأخيرة أنّ المواطنين صاروا أكثر ثقلاً فيما الشيخوخة تصيبهم سريعاً.

 بالإضافة الى ذلك، فنسبة مرض السكري زادت في اليابان من 6.9 مليون في عام 1997 الى 8.9 مليون في العام الماضي. قد يعود ذلك الى دخول الوجبات السريعة الى السوق اليابانية.

 الوجبة اليابانية المتكاملة تحتوي فقط على 600 وحدة حرارية بينما وجبة من الهمبرغر تحتوي على أكثر من 1200 وحدة حرارية ونسبة كبيرة من الدهون المضرة بالجسم.

وللمساعدة في تطبيق القانون، تقدم الشركات اليابانية صالات رياضة لموظفيها بأسعار منخفضة، إضافة الى خطط لأنظمة غذائية صحية. 

ويشير القانون الياباني الجديد إلى أنّ الشركات مجبرة على خفض نسبة الموظفين الذين يعانون من زيادة في الوزن بنسبة 10% مع حلول العام المقبل وبنسبة 25% مع حلول العام 2015.

فهل برأيك سيصل هذا القانون إلى بلادنا العربية وسنجبر على تطبيقه؟

المزيد:

الملل من الحمية... واجهيه بأفضل الطرق 

الرياضة ولو في المنزل

فوائد العلاج بالإبر الصينية