على الصعيد الخليجي، لا يمكن التطرق إلى العام الفني الحالي الذي أوشك على الانتهاء من دون ذكر السعودية ميسون الرويلي.

 

 هذه الأخيرة صنعت لنفسها بروباغندا إعلامية جعلتها حديث الناس بعدما دخلت في مناوشات مع شيرين عبد الوهاب خلال مشاركتها في برنامج «ديو المشاهير» الذي عرضته ,.

 

هكذا، حظيت الممثلة السعودية بشهرة لا مثيل لها على مستوى العالم العربي. كل ذلك كان «بفضل» حملاتها ضد الفنانة المصرية، لعل آخرها ما قالته لـ «أنا زهرة»: «يا ليت أخلاقها مثل صوتها». 

هذه الضجة التي أثارتها، دفعت النقاد إلى وصفها بـ «نجمة البروباغندا» لأنها لم تشتهر بفضل أعمالها بل بسبب هجومها المتكرر على شيرين.

 

 وتتواجد الرويلي حالياً في البحرين لتصوير مسلسل سعودي بعنوان «شلة بنات» من إنتاج عامر الحمود وإخراجه.

على مستوى الغناء، بقيت الطفلة حلا الترك تغرّد وحدها في الساحة الخليجية، خصوصاً على مستوى الشعبية وحبّ الجمهور لها. ما دفع البعض إلى اعتبارها صاحبة الفضل في شهرة مشاعل بعدما جمعهما دويتو بعنوان «بنيتي الحبوبة» حقّق نجاحاً كبيراً وأسهم في كثرة حفلاتهما المشتركة. وهما متواجدتان حالياً في جدة (غرب السعودية) لإحياء أكثر من حفلة هناك.

 

هذه الفنانة «الظاهرة» جذبت النقاد الذي وقفوا حيارى أمام حفلتها التي أقيمت في دبي في مناسبة العيد الوطني الـ 40، وفاق حضورها الـ 10 آلاف شخص. فهذا العدد فاق بأشواط عدد الجمهور في حفلات نجوم آخرين في الخليج شاركوا في حفلات متنوعة للمناسبة ذاتها.

 

ورأى نقاد أنّ نجوميتها تعود إلى افتقار الساحة الخليجية إلى أطفال يمتلكون موهبة فنية، تماماً كما حصل مع النجمتين أحلام ونوال الكويتية اللتين ظهرتا على الساحة عندما كانت فارغة من المواهب النسائية وحظيتا بنجومية بقيت حتى اليوم رغم عدم إصدارهما أي جديد منذ فترة طويلة.

 

وسط ذلك، وضعت المخرجة الإماراتية نهلة الفهد هذا العام بصمة قوية وناجحة في عالم الكليبات والإنتاج، فوصفها محبّوها بـ «بارونة الإنتاج» بسبب كثرة الفنانين الخليجيين الذين يرغبون في التعاون معها. ومن آخر إنجازاتها أوبريت «الولاء والإنتماء» الذي حظي بمتابعة عربية واسعة. ومع هذا النجاح، تستعد الفهد حالياً لدخول الدراما الخليجية من خلال عمل ستبدأ تصويره خلال الفترة القليلة المقبلة.

 

 المزيد:

نهلة الفهد تسحب البساط من تحت نادين لبكي!

حلا الترك تُرحّل نجوى كرم من الخليج!

ميسون لشيرين عبد الوهاب: ليت أخلاقك مثل صوتك!