تسير أسيل عمران وفق المقولة الشهيرة: "أكثر من مرارة الفشل عدم المحاولة للنجاح". إذ قررت أخيراً خوض تجربة التمثيل على الساحة الخليجية بعد إخفاقها الغنائي وخصوصاً في ألبومها الأخير "مو بالساهل"، وإثارة الجدل في برنامجها "هو وهي" وفق ما قال مراقبون.
وتردّد أنّ مشاركتها التمثيلية ستكون عبر بطولة مسلسل خليجي بعنوان "أكون أو لا". وتجسّد الفنانة السعودية في هذا العمل شخصية فتاة خليجية تعشق عربياً وتصر على الارتباط به من دون أن تهتم برأي أسرتها التي ترفض تزويجها له، بحجة اختلاف العادات والتقاليد الاجتماعية.
ووفق معلومات غير مؤكدة حصلت عليها "أنا زهرة"، فإن أسيل هي التي سعت إلى هذه الخطوة من خلال اجتماعات عقدتها مع مخرجين ومنتجين من أجل إعداد هذا العمل الذي كان ينقصه الدعم المالي، فسعت بدورها إلى توفير هذا الدعم.
ومن المعروف أنّ أسيل خاضت تجربة الشاشة الصغيرة من خلال برنامج "هو وهي" الذي كانت تقدّمه مع زوجها المذيع خالد الشاعر. لكنّ البرنامج أثار موجة من الجدل في الخليج بسبب تطرّقه إلى بعض الخصوصيات، واحتوائه على مشاهد غير ضرورية. وذهبت التحليلات حينها إلى اعتبار هدف مشاركتها في البرنامج تسويق ألبومها. وبالفعل تم ذلك، لكن هذا الألبوم قوبل بانتقادات حادة، ولم يكن محطة توقف لدى الجمهور الخليجي بالذات.
ولفتت مصادر لـ "أنا زهرة" إلى أنّ شركة "بلاتينيوم ريكوردز" المنتجة للألبوم مستاءة من تعاونها مع الفنانة السعودية، ما جعلها تعيد النظر في تعاملها معها، خصوصاً أنّ ألبومات فنانيها لهذا العام حصدت نجاحات مذهلة وآخرها ألبومات الفنانة منى آمرشا والإماراتية أريام، ومشاعل.
ويعتبر مراقبون أنّ عمران لن تستطيع ترك بصمة على الساحة الفنية، وخصوصاً الخليجية، ما دامت تواصل طرح الأغنيات التي سئمتها أذن الجمهور، إضافة إلى عمرها الفني القصير. وعليه، يرى نقّاد أنّه من الأفضل لها الانتقال إلى مجال التمثيل علّها تنجح فيه خصوصاً أنّ تواجدها على الساحة الغنائية لن يستمر طويلاً.
المزيد: