الحرية والانطلاق هي السمة الغالبة على تسريحات  الشعر في هذا الموسم. وسواء كانت تموجات طويلة أو خصلات صغيرة ، فالمهم هو أن تطلقي العنان لشعرك، وذلك بأن تعطي لتموجات شعرك الفرصة كي تتقافز صعوداً وهبوطاً مع حركة جسمك وأن تتركي خصلات شعرك تتحرك بحرية وتتجاوب مع نسمات الهواء كما يحلو لها. ومن المهم أيضا تصفيف الشعر بمهارة فائقة تجعلك تبدين كنجمات هوليوود وهن يتهادين على السجادة الحمراء. كما ستظل الخصلات الطويلة التي تنسدل على الجبين أحد أهم العناصر التي تبرز جمال الشعر. ولا يمكن إغفال الدور المهم الذي يلعبه لمعان الشعر وبريقه ، حيث إنه يعد بمثابة الإكليل الذي يتوج جمال الشعر وحيويته.

في هذا الشتاء تسود تسريحة شعر قصيرة إلى حد تظهر مؤخرة الرقبة والأذن. ولتعويض هذا القِصر في الخلف يلجأ مصففو الشعر إلى الخصلة الطويلة التي تنسدل على الجبين وتغطي إحدى العينين في بعض الأحيان. فالخصلة الطويلة لا تجعل الشعر يبدو قصيرا كما هو عليه في الحقيقة.

وبما أن تسريحات الشعر هذا الشتاء تتسم بالحرية والانطلاق ، فإنه لا يمكن إغفال الدور المهم الذي يلعبه طول الشعر في هذا الشأن. فكلما كان شعر المرأة طويلاً ، كانت لديها فرص أكبر لعمل الخصلات والتموجات الكبيرة وكان بإمكانها أن تطلق العنان لشعرها كي يتحاور مع نسمات الهواء دون قيود.

ويعد لمعان الشعر وبريقه من العناصر التي لا غنى عنها أبدا في إبراز جمال الشعر ، فهو يضع اللمسات النهائية التي تضفي على تسريحة الشعر رونقاً خاصاً. فتسريحات شعر هذا الشتاء تتسم باللمعان والبريق ، وهو ما يعيد موضة الثلاثينيات والأربعينيات إلى الأذهان. وتنصح شتيفاني بارتداء  ملابس ذات ألوان داكنة للتخفيف من حدة لمعان وبريق تسريحات الشعر. فالألوان الداكنة ، لاسيما الأسود ، لا تبرز جمال تسريحات الشعر فحسب ، بل تعمل أيضا على أن يبدو لمعان الشعر كما لو كان طبيعيا.

وفيما يتعلق بألوان الشعر التي تطغى لموسم الشتاء فتميل أكثر إلى الألوان المناسبة لجو الخريف كاللون الأشقر واللون الذهبي النحاسي والأحمر النحاسي ، فهي ألوان تتسق مع دفء فصل الخريف وتتسم بالأنوثة الطاغية. كما أن الخصلات الصناعية تساير خطوط الموضة هذا الخريف أيضا ، لا سيما إذا كانت تبدو كما لو كانت طبيعية. ولهذا الغرض يتم وضعها بين ثنيات الشعر بحرفية عالية ومهارة فائقة بحيث لا يمكن تفرقتها عن الشعر الطبيعي ، وذلك من خلال عمل ارتفاعات وانخفاضات في خصلات الشعر.

تهفو تسريحات الشعر الحديثة إلى إبراز الأنوثة بشكل صارخ ، وفي نفس الوقت تحرص على التعبير عن الجمال الأنثوي بشكل بسيط وغير متكلف. مقل فرق الشعر من المنتصف والخصلات الملتصقة بالجبين وكذلك تموجات الشعر تعيد إلى الأذهان موضة الأربعينيات والخمسينيات التي اتسمت بالبساطة وعدم التكلف ، في حين توحي قصات الشعر ذات الزوايا الحادة والخطوط الهندسية المستقيمة بالحداثة والعصرية.

ومن هذا الباب تساير دور التميل التي تطلق مستحضرات العناية بالشعر مثل "شفارتسكوبف" هذا الاتجاه على صعيد صبغات الشعر ، حيث تنتج صبغات شعر بألوان مفعمة بالأنوثة ، مثل الأشقر والبرونزي والأحمر. وفي الوقت نفسه تطرح مجموعة من صبغات الشعر ذات الألوان المتناقضة مثل الأشقر الفاتح والبنفسجي الداكن.

وتسير شركة "ويلا" الألمانية إحدى كبريات الشركات المنتجة لمواد العناية بالشعر على نفس الدرب ، حيث تولي الشركة اهتماماً كبيراً بتسريحات الشعر الحديثة التي يغلب عليها طابع الحرية والانطلاق والخصلة المنسدلة على الجبين. وانطلاقا من ذلك تعول تشكيلة الشركة من صبغات الشعر على اللعب بالألوان والتداخل فيما بينها. كما تركز الشركة أيضاً على خصلات الشعر الصناعية التي تضفي لمسة جمالية على الشعر ، حيث تطرح الشركات تشكيلة من خصلات الشعر الصناعية ذات الألوان والمفعمة بالحيوية والإثارة مثل الأحمر المشبع أو البنفسجي المشبع.

وبشكل عام ينصح مصففو الشعر بالميل إلى البساطة والطبيعية والبعد عن التكلف والمبالغة. فالتسريحات الجديدة مصممة بحيث يمكن للسيدات تنفيذها بأنفسهن وقد ولّى عهد التسريحات الصارخة والمتكلفة.

للمزيد:

أحدث تسريحات الضفائر جدليها بنفسك

وصلات الشعر سبيلك لتسريحات رائعة

تسريحة سريعة نصف مرفوعة